القائد محمد يونس: السودان القديم سبب في إشعال الحروب
يابوس: splmn.net
تغطية- ريغان جيمس
قال القائد/ محمد يونس بابكر – مستشار رئيس السلطة المدنية للسودان الجديد لشؤون الإدارة والحكم: “إن السودان القديم سبب في إشعال الحروب”. جاء ذلك لدى مخاطبته فعالية الإفتتاح الرسمي لمؤتمر مقاطعة الدمازين الذي إنعقد في مدينة يابوس بإقليم الفونج الجديد في الأول من مارس 2024 تحت شعار: “دماء الشهداء ثمناً للحرية”.
وثمن محمد يونس جهود اللجنة التحضيرية للمؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام لعقد وتنظيم المؤتمرات، قائلا: “بفضل العمل الدوؤب للجنة التحضيرية تمكنا من بلوغ هذه المرحلة المهمة من البناء التنظيمي”.
وأشاد يونس، بالأدوار المحورية للمرأة بالإقليم وتضحياتها لدفع عجلة الثورة إلى الأمام، مؤكداً إستمرار الحركة الشعبية في نضالاتها لتحقيق آمال وتطلعات المهمشين.
وإتهم يونس، المركز بالهروب المتعمد من معالجة الأزمة من جذورها، مبيناً أن جميع الإتفاقيات فشلت في إنهاء الحروب الطاحنة.
وشدد مستشار رئيس السلطة المدنية، على ضرورة تفكيك سياسات السودان القديم، حاثاً قيادة الحركة الشعبية بالإهتمام بالتعليم “لابد أن نضع التعليم في قائمة أولوياتنا” حد تعبيره.
ومن جانبه، نبه صديق سلطان يس – سكرتير الشؤون الإجتماعية بالسكرتارية العامة للحركة الشعبية، إلى أن الأنظمة التي تعاقبت على الحكم في الخرطوم كلها دكتاتورية، ذاكراً الوسائل التي تتبناها الحركة الشعبية لتحقيق أهدافها ورؤيتها “الكفاح المسلح، العمل الدبلوماسي، التحالفات والتفاوض” بحسب سلطان.
وأوضح سلطان، أن الحركة الشعبية تمكنت من تشخيص الأزمة السودانية ووضع الحلول، وقال: “ليست هنالك منطقة آمنة الآن بالسودان بسبب الحرب، عدا الأراضي المحررة بإقليمي جبال النوبة والفونج الجديد. وإستطرد قائلاً: “تمشي بالليل والنهار في الأراضي المحررة بأمان ما في زول بيسألك” وفقا ل”سلطان”.
وقدم أنس آدم إبراهيم – مسؤول الإعلام باللجنة التحضيرية للمؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام في معرض حديثه، إضاءات حول عمل اللجنة التحضيرية منذ تكوينها بموجب قرار رئيس الحركة الشعبية – القائد عبد العزيز آدم الحلو، متطرقاً للمرحلة الأولى من المؤتمرات القاعدية (البومات) والإجراءات الفنية للتصعيد والإنتخاب، “إشتغلنا بومة بومة في جميع بيامات ومقاطعات الإقليم” حد قوله.
ونوه أنس، إلى أن المؤتمرات القاعدية إستحقاق دستوري، “لذلك تقام كل خمس سنوات وفقاً لدستور الحركة الشعبية لسنة 2017” حد قوله.
وتناول أنس، أهمية البناء القاعدي للحركة الشعبية في هذا التوقيت، داعياً المؤتمرين على ضرورة وضع الرفيق المناسب في المكان المناسب.
وفي تصريح خاص للموقع الإلكتروني الرسمي للحركة الشعبية splmn.net كشف أنس عن قرب موعد إسدال الستار على المرحلة الثالثة من المؤتمرات القاعدية التي وصفها ب”الناجحة”، وهي مرحلة المقاطعات بالفونج الجديدة حسبما أورده أنس.
وعبر رجب أتوتا عبد الرسول – سكرتير الحركة الشعبية المكلف بإقليم الفونج الجديد عن فرحته لقيام مؤتمر مقاطعة الدمازين، مقدما صوت شكر وإشادة للجنة المنظمة للمؤتمر.
وإنتخب المؤتمر، رئيس المؤتمر، رئيس الحركة الشعبية بالمقاطعة وسكرتير الحركة الشعبية بالمقاطعة ومجلس التحرير بالمقاطعة والمصعدين إلى مؤتمر الإقليم، فضلا عن أداء الإعلان الصادق من قبل المنتخبين للمواقع التنظيمية المختلفة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.