في ذكرى 8مارس هل نحارب ال١٥ من ابريل؟
✍️ اماني جعفر السنهوري
تحتفل النساء في كل العالم بما انجزن من مكتسبات لحياه فاعله تحقق احلامهن في العداله والمساواه والحريه والكرامه وفي ذات الوقت يفقد معظم النساء في السودان كل الحقوق حتى الحق في الحياه جراء الحرب اللعينه التي بدات منذ سنين عديده ولكن اتسع مداها ليصل الخرطوم وبقية المدن في ال ١٥ من ابريل
لم يكن اندلاعها صدفه ولكن وجداننا الاعمى لم يكن يشعر حتى التهمت اطرافه فشعرنا بها ولم نتوقع غيرنا قد تلظى بها لسنوات طويله ..
هل توحدنا هذه الحرب هل تجعلنا نشعر بما عاشه غيرنا من مأساة والتى تصورناها ملهاة . .
عانينا من عنف الدوله والقانوني والسياسي
عانينا العنف الاسري المحمي بالقانون عنف العادات والتقاليد العنف المؤسسي عانينا من سطوة الاسلام السياسي التى سجنتنا في اجسادنا خصلات شعرنا وتفاصيل الجسد.. كل عطل تفكيرنا واخدنا طوعا الى سوق الحريم والحس القومي والشعور والاحتفاء بلاخر المختلف لم نكن بنات الاله حينما نتحجب ولم نكن بنات الشيطان حينما تظهر خصلات شعرنا او نضحك بحريه ..
هل توحدنا الحرب تجعلنا نقف في حاله واحده من الفقد والعدم والقهر
العدو واحد والمقاومه وان اختلفت الياتها فهي سكة الوصول الى ما نريد
نحن النساء الاوفر حظا من القهر والعنف والفقر والاقصاء.
في ذكر ى 8مارس يوم المراه العالمي نحي النساء الباسلات الصامدات نحتفي بتجارب النساء في الاراضي المحرره وهن يعشن في ظل دولة مؤسسات مدنيه علمانيه يحققن المشاركه الفاعله بعداله ومساواه يتمتعن بدولة قانون تكفل الحريه للجميع دون تمييز
نسلتهم دروس من الباسلات من عبدنطريق المناهضه للظلم وانتزاع الحقوق ..لهن المجد
نحن نتعلم منهن وكل يوم هو فرصه للتعلم
نحن النساء..ضد الحرب
نعمل للسلام
اماني جعفر
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.