يصدر قريباً .. (كتاب جديد) .. للكاتب عادل شالوكا. الطريق إلى السُّودان الجديد .. (يوسف كوة مكي).

 

يصدر في الأيام المُقبلة -كتاباً مُهماً للكاتب عادل شالوكا – وهو كتاب توثيقي – يوثِّق حياة القائد/ يوسف كوة مكي – (نضالاته ودوره كقائد وزعيم وطني قومي – وقائداً لنضالات المُهمَّشين في السُّودان، وخاصة شعب جبال النوبة).

يصدُر الكتاب من مؤسَّسة (مدبولي) للطباعة والنشر بالقاهرة. ويحتوي على (240) صفحة بالحجم المتوسط (14 × 20) سم.

 

يقول الكاتب في المقدمة:

(عندما يتحدَّث التاريخ عن الأبطال والقادة العُظماء في العالم – ولا سيما في أفريقيا – فلا شك إنه سيفرد مساحة كبيرة للقائد/ يوسف كوة مكي – كأحد الزُعماء والقادة المؤثِّرين الذين تركوا بصماتهم في القارة وفي السُّودان. وسيستمر تأثيره لحِقب عديدة قادمة. فمنذ اتخاذه قرار الانضمام إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السُّودان في نوفمبر من العام 1984، لا زالت الحركة الشعبية قوة فاعِلة ومؤثِّرة في السِّياسة السُّودانية ومُستقبل البلاد، حتى بعد استقلال جنوب السُّودان في العام 2011. لقد كان يوسف كوة مهموماً بمستقبل السُّودان كزعيم وطني وكقائد في الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – ومهموماً بمستقبل ومصير شعب جبال النوبة كقائد لكفاحهم المُسلَّح من أجل استرداد حقوقهم وتحقيق تطلُّعاتهم).

 

ويُضيف الكاتب بقوله: (أتيحت لنا فرصة للإطلاع على بعض الوثائق المُهمَّة التي تركها في مقر رئاسته واتضح إن كل ما نفعله الآن قد بدأه يوسف كوة قبل سنوات. فقد وضع نهجاً صارماً للدِّيمقراطية وتداول كافة القضايا الإستراتيجية المصيرية بكل شفافية، ولذلك تم تكليفه برئاسة أهم مؤتمر عام للحركة “شقدوم 1994” تم فيه إجازة قرارات مصيرية مُهمَّة وبصورة ديمقراطية. وهذا هو النهج الذي انتهجته الحركة الشعبية).

ويقول شالوكا: (ما يجعل يوسف كوة قائداً إستثنائياً، إنه رحل وترك كل هذا الإرث الثوري، القيادي والإداري للأجيال من بعده لتتعلَّم منه وتسير في خطاه، كانت رسالته لنا جميعاً – واحدة فقط.. “تعلَّموا” .. كيف لا وهو “المُعلِّم” والقائد المُلهِم).

يقع الكتاب في ثلاثة أبواب وتسعة فصول مُقسَّمة على الأبواب الثلاثة. الباب الأول يُعرِّف بالقائد، يوسف كوَّة مكي (الميلاد، النشأة، المراحل الدِّراسية، .. إلخ) – الباب الثاني يتحدَّث عن يوسف كوة كقيادي في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السُّودان والأدوار التي قام بها والإنجازات التي حقَّقها في مسيرتهِ كمناضل. الباب الثالث يتحدَّث عن كيفية ختامِه لحياتِه وأهم إهتماماتهِ في أيامِه الأخيرة بعد إصابتِه بداء السرطان ومعرفتِه بحتمية مُفارقة رفاقِه.

ختم الكاتب حديثه في مُقدِّمتِه – بقوله: (هذا الكتاب هو توثيق لحياة قائد عظيم يصعُب تكرارِه في السُّودان).

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.