منسوبي الدعم السريع في دارفور يواصلون الإنتهاكات والمجازر
الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال -SPLM-N.
منسوبي الدعم السريع في دارفور يواصلون الإنتهاكات والمجازر
قامت قوات تتبع للدعم السريع صباح السبت الموافق: 13 أبريل 2024 بإرتكاب مجازر جديدة في دارفور بتنفيذ هجوم غادر شمل قرى: (طويلة، أم برنقا، كنجارا، تالبة، حسكنيتة) بالإضافة إلى (معسكر رواندا).
تم حرق بعض القرى بالكامل وتهجير سُكُّانها، والآن صاروا مُهجَّرين بلا مأوى. وهذه القرى التي تم حرقها بالكامل هي:
(سرفايا، تركنايات، درما، كويم، بركة، أم عويش، جنجونات، تكلات، خميس، عزبانية، ترتورة عجبو، أم هجاليد، بحير). هذه القرى تم حرقها بالكامل بعد قتل المواطنين الأبرياء ونهب جميع ممتلكاتهم. وما حدث هو إمتداد للتطهير العرقي في (الجنينة، أردمتا، نيالا، زالنجي، مستري) .. وغيرها مُن مدن وقرَى دارفور.
هذه السياسات تم إبتدارها منذ سنوات بواسطة النخب السياسية السودانية التي قرَّرت تسليح بعض القبائل ضد الأخرى وقد تجرَّعت الآن من نفس الكأس. وفي هذا دليل على فشل وسوء هذه العقلية لما تنتجه من سلوك وممارسات قسَّمت البلاد ومن بعد ذلك أوصلتها إلى الدرك الأسفل في الإقليم. فغالبية السودانيين الآن خارج ديارهم (لاجئين).
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال تُدين هذه الإنتهاكات والإستهداف العنصري الذي يهدف إلى إبادة السكان في هذه المناطق وإستبدالهم بمستوطنين جُدد. ومُرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية سيأتي يوم تقديمهم للعدالة.
نحن نرصد ونتابع هذه الإنتهاكات منذ سنوات، وعلى قيادة الدعم السريع ضبط قواتها ومنعها من إرتكاب مثل هذه الجرائم لأن في ذلك تداعيات مستقبلية خطيرة وكارثية لا تساعد على التعايش السلمي وبناء وطن يسع الجميع.
ومهما طال ليل الظلم .. لكن فجر الخلاص آتِ.
النضال مستمر والنصر أكيد
سناء فيليب مطر
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
14 أبريل 2024