غارات جوية جديدة بجبال النوبة ومقتل (5) مدنيين بمقاطعة إنبونق وجرح (3) آخرين ونزوح (560) أسرة.

السلطة المدنية للسودان

إقليم جبال النوبة 

إدارة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة 

بيان 

في تطور ممنهج وبعد إستهداف سلاح الجو السوداني تلاميذ ومُعلمي مدرسة (الهدرا) بمقاطعة (دلامي) بإقليم جبال النوبة يوم الخميس 14 مارس 2024 والذي أدَّى إلى مقتل (11) تلميذ و(2) معلم وإصابة (45) آخرين. واصل نظام الخرطوم عدوانه البربري على قرى جبال النوبة، وأسقطت طائرة من طراز إنتنوف (3) براميل مُتفجِّرة بـ (القنيزية) بمقاطعة أنبونق ( أم دورين)، أدّى الي مقتل (5) من المواطنين وهم :

1/ مايكل عبد الرحمن أبو كرش- 45 سنة.

2/ منير الورشة تير باتيل – 35 سنة.

3/ أسحق الورشة تير باتيل – 37 سنة.

4/ دانيال ابراهيم توكاني – 27 سنة.

5/ الياس تيتوس عبد الرحمن – 30 سنة.

وأصيب جراء هذه الغارة الجوية (3) أخرين هم:

1/ نبيل اسكون جمعة – 31 سنة.

2/ حواء النور القطة – 55 سنة.

3/ نسرين جوزيف كناجا – 38 سنة.

وإستهدف سلاح الجو السوداني كذلك كل من مدينة (هبيلا) وقرية (الكرقل) بإسقاط عدد من البراميل المُتفجِّرة، مما أدّى الى نزوح أكثر من (560) أسرة من هذه المناطق إلى قرى ومدن ومناطق أخرى.

ونحن في السّلطة المدنية إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان إذ نُدين هذا العدوان العنصري البغيض، فإننا نؤكِّد الآتي:

أولاً: بهذا العدوان تُجدِّد القوات المُسلحة إستهدافها للمدنيين في جبال النوبة وإدارتها لحرب إبادة وتطهير عرقي مُمنهج وهو ما ظلَّت تفعله منذ تأسيسها.

ثانياً: الحكومات السودانية منذ خروج المُستعمر ظلَّت تُرسِل الموت إلى الإقليم بدلاً عن توفير الخدمات والتنمية.

ثالثاً: إستخدام الطيران في الحروب وقتل المواطنين الأبرياء يُعبِّر عن (الجُبن) وليس (الإنتصار) وعليكم مواجهة الجيوش في ميادين القتال وليس إلقاء المُتفجرات بهذه الصورة العشوائية، فهذا يؤكِّد الكراهية والازدراء ببعض الشعوب التي من حقها تقرير مصيرها وتحديد مُستقبلها، وهذا (حق) وليس (منحة).

رابعاً: إستهداف الأطفال وحرمانهم من حق الحياة والتعليم بتدمير البنية التحتية للتعليم، يُعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية – وسيُعاقَب مُرتكبيها. وعلى الذين يُنفِّذون التعليمات وخاصة (الطيَّارين) معرفة إن يد العدالة ستطالهم .. قصر الزمن أم طال – لأن ما تلقونه من مواد للـ(موت)، فإنكم تعلمون جيِّداً إنها تقتل المواطنين وليس الجيوش. ومدارس الأطفال ليست ميادين للقتال.

أخيراً: ما تفعلونه لن يزيدنا إلا قوة وعزيمة وإصرار للمضي قُدما لتحقيق أهدافنا وتطلُّعات شعبنا الحتمية.

المجد والخلود لشُهدائِنا .. والنصر الأكيد لشعبنا

رانيا بابكر ونزا
الناطق الرسمي باسم السّلطة المدنية إقليم جبال النوبة
20 مارس 2024

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.