توضيح مهم

محمد يوسف احمد المصطفى.

 

ارجو ان انبه الكافة الى حقيقة ان اسمي الذي اكتب به هو ” محمد يوسف احمد المصطفى و لا علاقة لي مباشرة او غير مباشرة بصاحب البوست الذي تناول “الاتفاق الاطاري” بتوقيع م. (مهندس ؟!) يوسف مصطفى !!!!!

و بما ان ماورد في البوست لا يتفق مع الموقف المعلن للحركة الشعبية في هذا الخصوص و ما قد يترتب علي خلط بعض الاصدقاء بين اسمي و اسم صاحب البوست (الذي لم اتشرف حتى اللحظة بمعرفته و لا احمل نحوه اي مشاعر سلبية” فقد رايت اهمية التوضيح التالي .
نحن في الحركة لا نرى في هذه التسوية سوى انها “صفقة” بين نخب المركز (عسكر و مدنيين ) لاقتسام السلطة، و كلهم متفقون على تحاشي “الحوار الجاد” الذي يخاطب جذور الازمة السودانية بما يقود الى توافق فعلي على تأسيس “سودان جديد” علماني، لامركزي، متعدد الهويات، و يتماسك على ارضية الوحدة الطوعية.

ولذلك فان العملية السياسية القائمة على الصراع الممتد بين “قوى التغيير الجذري الثورية” ضد “قوى المحافظة و الظلامية”، هي المعركة التي نراهن عليها لتحقيق كافة بنود ثورة ديسمبر التي تشمل :

الحرية التي تتجسد في الالغاء الفوري و الكامل لكافة القوانين المقيدة للحريات بلا استثناء.
السلام العادل المستدام بناء على “اتفاق متفاوض عليه” يؤمن اجتثاث كل الاسباب و العوامل الجذرية المولدة للحروب و النزاعات.
العدالة الاجتماعية بين كافة مكونات السودان و شعوبه، عبر التنفيذ الناجز لتدابير عدلية تضمن محاسبة و معاقبة كل من اجرم في حق الوطن و المواطنين، و انصاف جميع المظلومين، افرادا و جماعات، و جبر كسرهم.

و من رأينا في الحركة الشعبية ان هذا لن يتأتى الا بالتفكيك الجدي لركائز نظام السودان القديم المباد في نسخته الانقاذية الكريهة. و هذه مهمة لا يجوز مطلقا تكليف عناصر “الانقاذ” و بقاياه بتنفيذها .

هذا مع كل احترامي و مودتي للجميع.

محمد يوسف احمد المصطفى.
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال.
مناطق سيطرة الحكومة.
5 ديسمبر 2022

تعليق 1
  1. بخيت محمد يقول

    التسويه السياسيه لم تخاطب طموحات وتطلعات الشعب بل تم التراض بين النخب السياسيه وهي قلت والمكان العسكري

رد على بخيت محمد
إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.