بـ”يابوس” حاكم إقليم الفونج يفتتح مؤتمر مقاطعة الروصيرص

 

يابوس – splmn.net

تغطية – ريغان جيمس

وسط حضور نوعي لافت للمرأة بين أعضاء المؤتمر، إفتتح القائد داؤد إدريس نصر – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بإقليم الفونج الجديد وحاكم الإقليم، مؤتمر مقاطعة الروصيرص الذي إنعقد في يابوس – قاعة الشهيد/ عباس حاج حمد، بتاريخ 17 أبريل 2024 تحت شعار: “عزتنا في هويتنا”.

وقال القائد داؤد إدريس لدى مخاطبته إفتتاحية المؤتمر: “إن المؤتمر فرصة ذهبية لترتيب وتنظيم البيت”، مشيداً بما وصفه بـ”الحضور الكبير والمميز للمؤتمرين”. وتابع: “لدينا رؤية السودان الجديد، تصلح لمعالجة أزمات البلاد ولإدارة الدولة السودانية.

وأبان داؤد، أن الحركة الشعبية تنظيم سياسي ثوري تدافع عن المهمشين بالسودان، مبيناً أن المؤتمرات القاعدية إنطلقت من أدنى مستوى تنظيمي للحركة الشعبية “البومات مروراً بالبيامات ثم المقاطعات الآن” وفقاً لـ” داؤد”.

وأشار داؤد، إلى أن عضوية الحركة الشعبية لديها أدوار مهمة في النضال، حاثا المؤتمرين بإنتخاب الكوادر الملتزمة برؤية السودان الجديد والمؤهلة لقيادة الحركة الشعبية بالمقاطعة.

ومن جانبه شدد القائد الجندي سليمان – نائب رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي عمليات وعضو المجلس السياسي والقيادي، على ضرور إنتخاب الشخص المناسب في المكان المناسب، مقدماً التهنئة للمؤتمرين نيابة عن النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية – القائد جوزيف توكا علي. فيما ثمن القائد محمد يونس بابكر – مستشار رئيس السلطة المدنية للإدارة والحكم، جهود اللجنة المنظمة للمؤتمر، معبراً عن فرحته لقيام ونجاح المؤتمر.

وسرد محمد يونس، مآثر الشهيد القائد عباس حاج حمد، أحد أعلام وقيادات الحركة الشعبية بالمقاطعة والإقليم، متطرقاً للمواقف التاريخية والتضحيات التى قدمها الشهيد في حرب التحرير الأولى.

ودعا يونس، شعب الفونج لتقديم المزيد من التضحيات “لإنتزاع الحقوق المشروعة”.

ووصف القائد دفع الله آدم المرضي – سكرتير إدارة الشؤون الداخلية، المؤتمر بـ”التاريخي” قائلا: “إنتو محظوظين لوجود قيادات مهمة بينكم”. وأضاف: “قيادات ثقلتها التجارب وإكتسبت الخبرات السياسية والثورية”.

ودعا المرضي، إلى تعزيز الوحدة لدفع الثورة إلى الأمام. وتابع المرضي في ختام حديثه: “إذا أردنا أن نتحدث عن الشهيد عباس حاج حمد فهذا يحتاج إلى كُتب”. في إشاره إلى تضحيات الشهيد ومواقفه البطولية في التحرير.

وأشار القائد فرج الله حامد دادون – ممثل قيادة الجبهة الثانية مشاة، إلى أن مشوار التحرير طويل ويستدعي الصبر وقوة التحمل، منوهاً إلى أن هنالك متغيرات سياسية وعسكرية ماثلة في السودان “تتطلب اليقظة والمتابعة اللصيقة”. حد تعبيره

وحث دادون، شعب الفونج بالوقوف في صف واحد مع الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال، التنظيم السياسي والثوري الذي ظل وما يزال يدافع عن الشعوب المهمشة بالسودان”. حد تعبيره

ونبه دادون، إلى أن هنالك قوى تستثمر وتستخدم رؤية السودان الجديد كلافته لتحقيق أجنداتها ومصالحها السياسية والإقتصادية.

وقدم أنس آدم ابراهيم عضو مجلس التحرير القومي متحدثا نيابه عن اللجنة التحضيرية للمؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام، خلفية حول اللجنة – تكوينها ومهامها، مبيناً أن اللجنة بدأت عملها من إقليم جبال النوبة، ثم الفونج الجديدة بورشة التصعيد والإنتخاب التي إنعقدت في أبريل من العام الماضي بـ”يابوس”.

وفي معرض تعليقه على الأوضاع بالسودان أشار أنس، إلى أن الدولة السودانية تآكلت بسبب تهرب النخب المركزية والجلابة من مخاطبة جذور الأزمة السودانية.

وكشف أنس، عن تحول الدمازين إلى سوق للإستثمار والإتجار بأبناء وبنات الإقليم “الذين ذُج بهم في حرب الخرطوم التي ليست لديهم فيها أي مصلحة’ بحسب أنس.

ودعا أنس، أبناء الإقليم للإنضمام إلى صفوف الحركة الشعبية والجيش الجيش الشعبي بقيادة الحلو، قائلا: لابد أن يقف شعب الإقليم في خندق واحد مع الحركة الشعبية، شارحا طبيعة الصراع التي قال: ان أساسها الأرض، الموارد والهوية.

وقال سكرتير الحركة الشعبية بالإقليم – رجب أتوتا عبد الرسول، “إن الشهيد عباس حاج حمد لديه تاريخ ناصع في الثورة والنضال”.

وتابع: “الروصيرص مقاطعة أسهمت بقوة في التحرير وفي تمدد الحركة الشعبية والجيش الشعبي بالإقليم”. وأضاف قائلا: “هذا الحضور الكبير في المؤتمر يؤكد مرة أخرى أن الحركة الشعبية تجري في دماء أبناء وبنات الروصيرص والإقليم”.

تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر المقاطعة التي إنعقدت في الفترة من 17 – 18 أبريل 2024 إنتخب رئيس الحركة الشعبية بالمقاطعة وأعضاء مجلس التحرير بالمقاطعة، إلى جانب المصعدين إلى مؤتمر الإقليم. وأدى المنتخبون في المواقع التنظيمية المختلفة الإعلان الصادق توطئه لمباشرة مهامهم التنظيمية والثورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.