بــ”الفونج” … شرطة السودان الجديد تقيم ورشة تأهيل “ضباط صف وجنود”

 

بليلة- splmn.net

إنطلقت يوم الأحد، العاشر من مارس 2024 برئاسة بيام ودكة “بليلة” – مقاطعة الكرمك، أعمال الورشة التدريبية التي تنظمها شرطة السودان الجديد بإقليم الفونج الجديد تحت شعار: بـ”التدريب والتأهيل نطور شرطتنا”، وذلك في إطار سلسلة ورش تأهيل ضباط صف وجنود الشرطة.

ولدى مخاطبته فعالية إفتتاح الورشة، ثمن عضو مجلس التحرير القومي – أنس آدم إبراهيم، عمل وجهود شرطة السودان الجديد في بيام ودكة، واصفاً الورشة بــ”العمل النوعي والقيَّم الذي من شأنه رفع قدرات ومهارات الأجهزة الشرطية بالبيام”.

وقدًّم أنس، التهنئة لشرطة السودان الجديد -إقليم جبال النوبة بمناسبة تخريخ دفعه جديدة من منسوبي الشرطة حملة الشهادات الجامعية والعليا، قائلا : “هذه الدفعة تمثل إضافة كبيرة لشعبنا الصامد وللسودان الجديد”.

وأشار أنس، إلى أن التدريب نشاط مهم داخل أي مؤسسة “لتطويرها ولضمان نجاح مهامها”. حد تعبيره.

وشدد أنس، على ضرورة أن يتحلى شرطي السودان الجديد بالصدق، الأمانه، الإخلاص والإنضباط، حاثاً الدارسين، على الإستفادة من الورشة التدريبية والمشاركة فيها بفعالية من حيث تقديم الإسئلة وطلب الإيضاحات.

وأبان انس، أن شرطة السودان الجديد لديها مهام مختلفة عن مهام ما أسماه ب”شرطة دولة الجلابة” وقال: “إن شرطة السودان الجديد تعمل لخدمة شعب السودان الجديد ويحترم وينفذ قوانين السودان الجديد”.

وتابع: ” بينما تقوم شرطة السودان القديم بقهر ونهب المواطن وإغتصاب النساء”. وأضاف: “شرطي دولة الجلابة بيدخل يدو في جيب المواطن وما عندو أخلاق”.

وإستطرد قائلاً: “قمنا بإجازة أكثر من (20) قانون في مجلس التحرير القومي وأكثر من (6) لوائح منظمة للعمل- لذلك نؤكد أنه لدينا كل مؤسسات الدولة الحديثة “ومن بينها شرطة السودان الجديد”. وفقا لـ”أنس”.

ومن جانبه، أوضح رئيس القضاء العسكري – مولانا عبيد عبد الله النور، أن الورشة قائمة على شقين، التثقيف القانوني والعمل الشرطي الذي يتضمن الإجراءات، القوانين، مسارح الجريمة، إجراءات الضبط والضمان، التحقيقات والمعروضات..الخ” بحسب النور. فيما أشاد سكرتير إدارة الإعلام بالإقليم – الطيب حامد إدريس ، بالدور الذي تقوم به الشرطة بالبيام.

وتطرق مدير الشرطة بالبيام- عمر حمد عمر، لأهداف الورشة، شاكراً الإدارة الأهلية لوقوفها وتعاونها مع الأجهزة الشرطية للقيام بمهامها في حفظ الأمن والإستقرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.