بيان توضيحى حول استقالة خالد درجة ومجموعته المزعومة
الحركة الشعبية لتحرير السودان_ شمال
SPLM_N
بيان توضيحي حول استقالة خالد درجة ومجموعته المزعومة
إن الطريق إلى الحرية والمجد لا يفرش بالدرر والأزهار
فهاهي الأشواق الغليظة تحفنا
وإن تحرير الشعب لا يتحمل الخيانة
التحية للجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السُّودان_ شمال و نضالاتها المستمرة من أجل هدم السودان القديم وإعادة بناء السودان الجديد المتنوع المتعدد دون تميز علي اي أساس.
التحية لشهداء الكفاح المسلح و النضال السلمي و ضحايا التعذيب و كل الذين قدموا أرواحهم منذ فجر الإستقلال من أجل الحرية و العدالة و المساواة و الكرامة الإنسانية.
نحي شهداء ثورة ديسمبر 2018 المجيدة و كل القوى الثورية الحية الذين سطروا أروع ملاحم البطولة و قدموا تضحيات جسيمة في مواجهة نظام الطغيان و الاستبداد و مصادرة الحريات.
التحية للاجئين و النازحين و ضحايا الإنتهاكات و أسر المفقودين آملين عودة آمنة لكل المفقودين، و شفاء عاجل للمصابين.
إستناداً إلى الإرث النضالي الوطني الذاخر للشعب السوداني، و إقراراً بالمظالم التاريخية، و سعياً إلى تحقيق سلام عادل و مستدام عبر مخاطبة جذور الأزمة، و إستناداً على التاريخ النضالي للحركة الشعبية لتحرير السودان ضد الأنظمة الطاغية منذ نشأتها مروراً بانقلاب 30 يونيو 1989، و التجارب المريرة جراء إتباعه لسياسات نقض العهود و التفريط في وحدة و سيادة الوطن.
جماهير الحركة الشعبية الأوفياء
لم تتفاجأ الحركة الشعبية لتحرير السودان بإقليم دارفور من البيان الصادر من الرفيق خالد عبدالله درجة ومجموعته وذلك لما ظل يقوم به خالد درجة طيلة الفترة مابعد الحرب الثانية وخاصة بعد إطلاق سراحه من معتقلات الأمن في نيالا . حيث أصبح يقوم بتحركات ونشاطات وسط الرفاق خاصة في ولايتي وسط وجنوب دارفور يشكك في ولائهم للحركة وأن استحالة نجاح الحركة الشعبية في تحقيق مشروعها على الأقل في المدي القريب وأن العمر محدود فلابد من التفكير في خلق جسم سياسي من خلاله يسمح للرفاق الدخول في انتخابات 2020 وغيرها من الأنشطة الهدامة ولو لا نجاح ثورة ديسمبر المسروقة بسقوط الطاغية البشير لنزل في الانتخابات المزعومة
ولما ادرك التنظيم خطورة نشاطه تم ابعاده من المواقع التنظيمية الحساسة بطريقة محترمة حتى يُحفظ له سنوات عمره بالحركة الشعبية او لربما يستعيد توازنه واستقراره مستقبلاً.
وكعادة الانتهازين الذين دائماً ما يكلون الإنتظار فقد اخطأ في تقديراته في من يوقع اتفاق السلام أولاً وذلك عندما أعلن انحيازه لثورة تصحيح مسار الحركة الشعبية بعد محاولة اختطافها من عرمان فقد غُيب آماله عندما لم توقع الحركة الشعبية لتحرير السودان أتفاق المساومة واصرارها على ضرورة مخاطبة جذور المشكلة السودانية بالعودة إلى منصة التأسيس (Standing board ).
جماهير الشعب السوداني الصامد
بناءً علي الافتراءات الواردة في البيان بخصوص تمثيل ابناء دارفور فإننا نؤكد على ان الحركة الشعبية لا تتعامل مع القضايا بمفهوم المسارات بل تنظر إلى ضرورة حل المشكلة السودانية ككل وليس حل مشكلة دارفور أو جنوب كردفان او النيل الازرق فالحل ليس في تمثيل ابناء دارفور في وظائف بالخرطوم كترميز تضليلي وهي سياسة استخدمها النظام البائد طيلة الثلاثون عاماً الماضية وإنما الحل يكمن في الإجابة نحن كسودانيين هل وعينا الدرس الان بضرورة الانحياز لمشروع بناء الدولة السودانية بمعالجة اختلالات الماضي ام لم نعي الدرس بعد ؟
إن الحركة الشعبية لتحرير السودان _ شمال بإقليم دارفور إذ تصدر هذا البيان لتؤكد لجماهيرها بان جل المذكورين في بيان خالد درجة لم يكونوا ضمن عضويتها سوى عضوين فقط غير ملتزمين هما خالد عبدالله درجة سالف الذكر واسماعيل ادم هارون الذي انشق عن الحركة في 2016 وانضم لمجموعة محمد يونس بابكر اما البقية فإنهم ينتمون إلى احزابهم السياسية المبينة أمام كل منهم :
١- آمنه موسي حسن – حزب التحرير والعدالة
٢- سعد احمد أصيل – مجلس الصحوة الثوري
٣- عبدالرحمن عبدالله ادم ابراهيم – مؤتمر وطني
٤- حسن عيسى عبدالعزيز – مؤتمر وطني
٥- على ادم محمد حامد – موتمر وطني
٦- ادم أحمد خميس محمد – عرمان/عقار
٧- عبدالرحمن أحمد محمد بحر – معاشي بالقوات المسلحة السودانية
الموقعون:
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال /جنوب دارفور
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال /شرق دارفور
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – شمال دارفور
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال / وسط دارفور
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال /غرب دارفور
فالايادي القابضات على جمر القضية لا تكل الانتظار
النضال مستمر والنصر اكيد
11نوفمبر 2020م