
“المنافقون والانتهازيون في وسطنا: المتاجرون بقضايا النوبة”
صالح عيسى كورتكيلا
في كل مجتمع، هناك أشخاص يعتبرون أنفسهم جزءاً من المجموعة، ولكنهم في الواقع يعملون على تدميرها من الداخل. هؤلاء الأشخاص يسمون بالمنافقين. وفي بعض الأحيان، يأتي الانتهازيون ليستغلوا قضايا المجتمع لتحقيق مصالحهم الشخصية.
المنافقون يعتبرون أنفسهم أذكياء، حيث يخدعون الآخرين ويستغلون ثقتهم. لكنهم في الواقع يعتبرون خطراً على المجتمع، حيث يعملون على تدمير الثقة والوحدة بين الأفراد. والانتهازيون، من ناحية أخرى، يعتبرون أنفسهم أذكياء أيضاً، حيث يستغلون قضايا المجتمع لتحقيق مصالحهم الشخصية.
في بعض الأحيان، يصبح من الصعب التعرف على المنافقين والانتهازيين، حيث يعتبرون أنفسهم جزءاً من المجموعة ويعملون على إخفاء حقيقتهم. لكن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن شخص ما منافق أو انتهازي:
– يخدع الآخرين ويستغل ثقتهم.
– يعمل على تدمير الثقة والوحدة بين الأفراد.
– يعتبر نفسه أفضل من الآخرين.
– يعمل على تحقيق مصالحه الشخصية على حساب الآخرين.
– يستغل قضايا المجتمع لتحقيق مصالحه الشخصية.
– يعمل على توجيه الرأي العام لتحقيق مصالحه الشخصية.
في سياق مجتمع النوبة، هناك العديد من الأمثلة على المنافقين والانتهازيين الذين يستغلون قضايا شعب النوبة لتحقيق مصالحهم الشخصية. على سبيل المثال:
– الأشخاص الذين يطالبون بحقوق النوبة ولكنهم في الواقع يعملون على تدمير الوحدة بين أفراد النوبة.
– الأشخاص الذين يستغلون قضايا النوبة لتحقيق مصالحهم الشخصية، مثل الحصول على مناصب سياسية أو مالية.
– الأشخاص الذين يعملون على توجيه الرأي العام في النوبة لتحقيق مصالحهم الشخصية.
لذلك، يجب أن نكون حذرين عند التعامل مع الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات المنافقة والانتهازية. يجب أن نكون نتأمل جيدا ونبحث عن الحقيقة قبل أن نثق بأي شخص.
في النهاية، يجب أن نذكر أن المنافقين والانتهازيين لا يمكنهم تدمير المجتمع إذا كنا حذرين ويقظين . يجب أن نعمل على تعزيز الثقة والوحدة بين أفراد شعب النوبة، ونبذل قصارى جهدنا لتحقيق المصالح المشتركة لهم فى التحرر و الانعتاق من التبعيه .