عمار امون: ندعو للتوصل لاتفاق إنساني منفرد مع طرفي الصراع في حال تعذر وقف إطلاق النار.

 

دبنقا: splmn.net

جدّدت الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو الدفع بمقترحات بشأن إيصال المساعدات العملية الإنسانية في حال فشل الوصول إلى اتفاق إطلاق نار في محادثات جنيف.

وقدمت الولايات الدعوة للجيش والدعم السريع للمشاركة في مفاوضات لوقف إطلاق النار في سويسرا في 14 أغسطس المقبل، وأعلنت قوات الدعم السريع موافقتها للانخراط في المحادثات فيما طلبت الخارجية اجتماعاً مع حكومة الولايات المتحدة قبل انطلاق المفاوضات.

وقال عمار أمون الأمين العام للحركة الشعبية في مقابلة مع راديو دبنقا إنهم اقترحوا أن تتوصل الأمم المتحدة لاتفاق منفرد مع كل من الجيش والدعـ.م السـ.ريع لتوصيل المساعدات أسوة بعملية شريان الحياة بين الحركة الشعبية والحكومة في ثمانيات القرن الماضي. وذلك في حال فشل التوصل لوقف اطلاق نار.

وأوضح إن العملية المقترحة تشمل تحديد كل طرف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية ومسارات مرورها في مناطق سيطرته، وشدد على ضرورة تعهد الطرفين بعدم الهجوم أو قصف هذه المواقع مما يتيح توصيل المساعدات في ظل استمرار الحـ.رب، كما دعا المقترح الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية لمراقبة التزام أي طرف بالاتفاقيات.

وأكد أمون إنه في حال نجاح هذه العملية واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية فإنه يمكن ارجاء اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العدائيات إلى مرحلة الترتيبات الأمنية بعد الاتفاق السياسي. ودعا المجتمع الدولي للضغط على الطرفين للوصول إلى اتفاق.

وبشأن المباحثات التي دعت إليها الولايات المتحدة في جنيف بين الجيش والدعـ.م السـ.ريع في 14 أغسطس، أكد عمار أمون الأمين العام للحركة الشعبية شمال لراديو دبنقا ضرورة توحيد المنابر التفاوضية مبيناً إن الحركة لم تتلق أي دعوة للمباحثات.

وأشار إلى ضرورة توحيد الحلول وعدم تجزئتها، وأشار إلى إمكانية أن تجمع الأمم المتحدة بين الجيش من جهة وقوى المعارضة الفاعلة المتمثلة في الحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد و”تقدم” والد.عم السـ.ريع، وذلك للوصول إلى اتفاق سلام شامل بدون تجزئة.

ولفت أمون إلى أمكانية أن تتوصل من وصفها بالمعارضة الفاعلة إلى طرح موحد، واكد إمكانية جلوسها وتوحيد موقفها التفاوضي، وأشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تجري مع الجيش لعدم وجود حكومة معترف بها.

وبشأن إيصال المساعدات الإنسانية توقع أمون أن توافق قوات الدعـ.م السـ.ريع على ذلك بدون أي شروط ، ولكنه استبعد في الوقت نفسه موافقة الجيش مبيناً إن وفود الجيش لا تملك التفويض اللازم ولا السلطات الكاملة. وأضاف إن الجيش لا يملك قراره بل ينفذ قرارات الحركة الإسلامية. ودعا المجتمع الدولي للضغط على الجيش للوصول إلى اتفاق لتوصيل المساعدات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.