تدشين كتاب (الطريق إلى السودان الجديد ، القائد يوسف كوة مكي) (1)

 للكاتب عادل إبراهيم شالوكا

 

كمبالا : splmn.net

أحمد نُقر

دشن منتدى الجذور للحوار الثقافي بالتعاون مع المنظمة الإفريقية للحقوق والتنمية بالعاصمة اليوغندية كمبالا يوم السبت الموافق 27 يونيو 2024 ،كتاب الطريق إلى السودان الجديد، يوسف كوة مكي (1) ، للكاتب عادل إبراهيم شالوكا.

حيث تم تدشين الكتاب وسط حضور كبير من الأدباء والكتاب والمهتمين بالقراءة .

وكان في النقاش كل من :

د. جمعة كندة برين

د. عبدالناصر علي

أ. التجاني الحاج

وفي التعقيب الاستاذ/ زاهر عكاشة

وضابط المنصة الأستاذة/ جيهان عبدالله.

 

قال البروف جمعة كندة إن ماقدمه الكاتب عادل شالوكا يعتبر نموذج ونوع من أنواع النضال الفكري، وتابع أستطاع من خلال الكتاب مخاطبة كل القراء بلغة ساهلة، أستنطق فيها الكتاب مجموعة من الصحفيين والكتاب حتى من ليس لهم علاقة بالحركة الشعبية مما أعطى الكتاب مصداقية أكبر.

وأشار البروف كندة إلى قيمة الكتاب الحقيقة والتي تتمثل في التوثيق للثورة بفكر جديد بما يحتويه الكتاب من وثائق ومواقف وشهادات لمواقف القائد يوسف كوة مكي.

البروف. جمعة كندة

وأضاف من خلال الكتاب يستطيع القارئ التعرف على سيرة الملهم يوسف كوة مكي عبر سياحة سياسية إجتماعية وثقافية.

فيما قدم الكاتب عادل شالوكا عبر تسجيل صوتي التحايا والشكر للحضور والمتحدثين مشيراً إلى أن الكتاب توثيق للقائد يوسف كوة مكي، وإن القائد كوة ستتذكره الأجيال القادمة وسيذكره التاريخ كبطل سوداني أفريقي وضع بصماته بقوة في التاريخ الحديث، ولا زال تأثير القائد يوسف كوة مكي باقي في السودان حتي الآن، وقال شالوكا أن القائد يوسف كوة تشكل عنده الوعي الفكري والسياسي منذ مرحلة الدراسة الأولية.

من جهته أشاد د. عبدالناصر على بالكتاب وقال الكاتب أستخدم من الأدوات المنهج النوعي الكيفي كالمقابلات ودراسة الحالة وغيرها من الوثائق والصور.

ووصف شخصية القائد يوسف كوة بالمبنية على الفكر والكاريزما وله رؤيته الثاقبة وعمله كمفكر .

وفي حديثه تقدم الأستاذ / التجاني الحاج بالشكر والتقدير للدعوة من أجل مناقشة هذا الكتاب.

وقال إن هذا الكتاب ليس لسيرة عادية وإنما يحكي عن سيرة تطور حياة سياسية و إجتماعية طويلة، وأضاف القيمة المعرفية لهذا الكتاب انه يتحدث عن التاريخ السياسي والإجتماعي ليس لمنطقة جبال النوبة فقط، بل لكل السودان .

وهذا الكتاب يحتوي على الكثير من الأحداث الموثقة غير موجودة في كتب أخرى.

ووصف الكتاب بأنه تاريخ ما لم يكتبه التاريخ وأكد بوجود حقائق في هذا الكتاب لم تذكر في كتب تاريخ الدولة السودانية منذ الإستقلال.

وفي تعقيبه على الكتاب شكر الأستاذ/ زاهر موسى عكاشة منتدى الجذور للحوار الثقافي والمنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية ، وأشاد بدورهما ومساهمتهما في إستضافة كل القضايا المتعلقة بالإستنارة في السودان ،كما وجه صوت شكر للمناقشين الأساسيين.

و أكد عكاشة إن الصراع الحقيقي في السودان هو صراع حول المفاهيم وليس حول السلطة وحدها، ويجب أن لا نسمح بحسم الصراع المفاهيمي لصالح القوى الظلامية والتي تكرس للجهل و الإضطهاد والدونية لكثير من الشعوب داخل السودان وأفريقيا.

وأضاف أن الحركة الشعبية لها مناعة إكتسبتها من القائد الملهم يوسف كوة مكي.

أما من جانب الحضور فقد كان التفاعل كبير جدآ من خلال المداخلات والمناقشات والتوصيات، حيث أوصى الشباب والباحثين لإنتهاج مناهج كتابة التاريخ قبل أن يذهب مع أصحابه المناضلين إلى القبور.

البروف. خالد كودي
البروف. خالد كودي

وأكد الحضور بأهمية الكتاب من ناحية كتابة التاريخ الذي أُسقِط عمداً عن التاريخ السوداني ، وقالوا هذا الكتاب أنصف بطلاً من أبطال السودان ، حيث وصفوا التوثيق للتاريخ في السودان محصور على جغرافيا وأثنيات محددة ، بينما يتم تجاهل بعض الأبطال عمداً من النساء والرجال مثل مندي بت السلطان عجبنا و غيرها من المناضلات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.