حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المراه25نوفمبر____١٠ديسمبر 2023

اماني جعفر السنهوري

 

هل هناك ميقات لبرأ الجراح

هل هناك تعويض لحجم الأذى النفسي والجسدي الذي نعيشه كنساء جراء هذا السلوك الشائه الناقص والمقصود بإصرار متعمد وسياسه واليات لمتابعه تنفيذه.

العنف ضد المرأه من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا وتدميرا لانه لايزال مجهولا لدى الكثيرين كسلوك مؤذي

له أضرار كارثيه

والجهل به ياتي من واقع التعامل معه كسلوك عادي

يتم الصمت عليه والخوف من وصمة العار التى تلاحق المعنفه ان افصحت بالتالي يقف سدا اما التقاضي فيفلت الجاني من العقاب والمحاسبة.

تتزايد حالات العنف ويزيد عدد الضحايا من النساء كلما حدث تراجع في مسيرة الحقوق والامن والسلام .

منذ 15من أبريل 2023 وواندلاع المأساة الإنسانيه باندلاع الحرب العبثيه بين مليشيا الجنجويد ومليشيا الاخوان المسلمين داخل المؤسسه العسكريه دفع ويدفع النساء السودانيات يوميا تمنا باهظا عادة ما ينتهي بقتلهن بإحدى أسلحة الطرفين فان لم يطالهن الموت طالهن سلاح الاغتصاب والضرب والسبي والعنف بكافة اشكاله وبلا استنساء وافضلهن حظا من تمكنت من النزوح او اللجؤ لتواجه أشكال أخرى من عنف الدوله في الطرد من مراكز الإيواء وانعدام الخدمات وتفشي الامراض والعنصرية المقيته

لازال الطرفين في حالة تجاهل تام لأوضاع المواطنين المآساويه داخل السودان في الشوارع والمساكن و فصارت اجساد النساء ساحات حرب.

نحن النساء ومن خلال حملة ال 16يوم لمناهضة العنف نناشد . .

*طرفي الصراع بوقف الحرب فورا

*عودة،الحياه المدنيه بإخراج كل المليشيات والجيش من المدن والقرىوتسهيل عودة الحياه

*فتح الطرق الآمنه من الألغام لعودة المواطنين

*يتحمل المجتمع الدولي الصامت التزامه تجاه السودان لها عضويه في الأمم المتحده وتقوم بكافة الالتزام والمسؤليه تجاه المساعدات الإنسانيه

*التزام الاتحاد الافريقي بدوره تجاه السودان احد اعضاء الاتحاد الافريقي

*ان يستفيد كل من تهاون تلاعب بمكتسبات الشعب فيما تحقق من مكتسبات في ثورة ديسمبر العظيمه في إدارة الراهن السياسي بمسؤولية كبيره وأمانه

وأخلاق تضاهي عظمة هذا الشعب الكريم

*مشاركة النساء،في كل عمليات صناعة وبناء واستكمال السلام الشامل المستدام

*قيام المجتمع المدني بدوره الكبير والمؤثر في هذه المرحله المفصليه من تاريخ السودان والتي تحتاج بناء حقيقي لجسور الثقه بين المواطنين وتخفيف بؤر الاحتقان التي كانت ولازال يؤجهها هذا الصراع العنصري البغيض،وتهيئة المناخ لتعايش سلمي على اسس،جديده تمكن الجميع من الاحتفاءبمكوناتهم الدينيه العرقيه الثقافيه الاثنيه والتي تؤسس

لاستكمال عملية السلام الشامل الذي،يؤسس لدستور دائم ومشروع وطني يحقق المساواة والعداله وعلمانية الدوله

في وطن نحلم به ونعمل لاجله

دامت النساء فاعلات قادرات قويات

والنصر اكيد

اماني جعفر

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.