أمير النوبه بلقاوه: يتهم قائد الجيش بالتواطؤ مع المسيريه. 

لقاوة: splmn.net

باب الله كجور

اتهم امير قبائل جبال النوبه الغربيه بمدينه لقاوة الأمير توتو عبدالله كافي في تصريح أدلى به للموقع الإلكتروني للحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال splmn.net من مقر اقامته بقرية الطرين على خلفية مرور عام على الأحداث الدامية بلقاوه بان قائد كتيبه لقاوه العقيد خليفه محمد عثمان كان على تعاون وتنسيق مع الصادق (حريكة عز الدين) لتسليم المدينه لقوات الدعم السريع لتكون قاعده إنطلاق لشن حرب جديده من أجل تنفيذ مخطط تتبناه عناصر مجرمه تحت مسمي (دار المسيرية الزرق) من (خور البطحة إلى إيك أم ركوبه) والتوسع قسرا في أراضي ومناطق (كمدا، تلسي، طبق، تيما، شفر، كاشا، أبوجنوك) بقوة السلاح.

ووضح توتو بانه قد تم رصد عدد من الاجتماعات بخصوص هذا الشأن في حينها وان قائد كتيبه لقاوه يمضي على خطى القائد السابق العقيد عثمان النور الذى قام بتجنيد والتغرير باكثر من (500) من شباب المسيريه الزرق دون غيرهم تحت مسمى (القوة الاحتياطية) و تدريبهم وتسلحهم وإنشاء مقر لهم في (الحرازية). حيث تم تنفيذ الهجوم على لقاوه في 14 اكتوبر 2202 م بمشاركة كل من: (حسين برشم، عبدالله دبه، عصام ابورشوره، عثمان الناير) والذين يقاتلون الان في صفوف الدعم السريع.

وأبدى توتو أسفه جراء عمليه نهب الممتلكات والهدم وحرق المنازل وإتلاف البساتين التي تخص المهجرين من (كرقادى، السرف، مساليت ،الدبكايه، العمارة) والتي مازالت مستمره حتي الان.

وسخر توتو من تصريحات الأمير حريكة التي ظل يرددها في المحافل العامه والخاصه والتي يصف فيها النوبه بالمتمردين على الحكومة والصمت حيال ما تقوم به مجموعات ينتمي لها.

وأبدى توتو قلقه الشديد من مغبه صناعة خطاب التدجيل وتزوير الحقائق التاريخية بإعتبار لقاوه الكبرى (السنوط، لقاوه، كيلك) هي أرض خاصة بالمسيريه بينما معلوم للجميع تاريخ دخول تلك المجموعات إليها.

ونوه توتو في حديثه ان أحداث لقاوه العام الماضى كشفت النوايا الإجرامية لعدد من أفراد قبيلة المسيريه الزرق تجاه المكونات التي تتقاسم العيش المشترك والسكن بلقاوه.

وطالب توتو الحركه الشعبيه لتحرير السودان- شمال بقياده القائد عبد العزيز الحلو بالتمسك بالمسمى التاريخي لاقليم جبال النوبه بحدودها التاريخيه الجغرافيه في أي تسويه أو إتفاق مستقبلا ..

ووجه توتو رساله للإدارات الاهليه للنوبه بمدينه الدلنج بعدم التنازل عن حقهم كأصحاب أرض والعمل لنزع فتيل الأزمه التي نشبت مؤخرا بين مكونات النوبه وبعض بطون الحوازمه التي تستقوى بالدعم السريع لترجيح الكفة لصالحهم، وضرورة السعى الى اعادة الامن والاستقرار والحياة إلى طبيعتها في المدينة وناشد جميع ابناء شعب النوبه بالداخل والخارج بالوحدة والإصطفاف من أجل قضاياهم المصيرية.