متراس حميدتي ومتراس البرهان .. أيهما على حقيقة؟؟ (1)

بقلم الأستاذ/ إبراهيم الطيب عبد الله المكاشفي

 

التراسان الفريدان تماماً هما حميدتي والبرهان، هذان الرجلان يعتبران سلسلة لكتابة مقالاتي النقديةـ بالطريقة العلمية والممنهجة والدراسات النفسية والسياسية للراهن اليوم في السودان/ الرجلان يجران البلاد الى حرب أهلية شاملة وانا شخصياً لا أتمنى ذلك لأن السودان الآن في وضع حرج للغاية وبه صراع محاور وأطماع شخصية منهما شخصياً.

أولاً: متراس حميدتي

هو الهدم الفوضى والخراب والدمار والعبث الأخلاقي لجنوده وكأن هو يدافع عن ثورة الجماهير وأرساء قيم الديمقراطية هل كان هو صادقاً أم بقول أ يقوم على حسب المخيلة ونفرسة التنشئة الاجتماعية التي أنطلق المخيلة العطوية والحلم الطاباوي الذي يحلم به شخصياً دولة العطاوة الكبرى من مالي ، النيجر، تشاد، السودان هذا الشريط من الغرب إلى إقليم جبال النوبة (جنوب كردفان) القبائل المماثلة هنا وهناك وحميتي أباً وجداً عطوي بالفطرة (عطية حماد) كولاد) خلق شجرة نسب وغول هابطة من السماء كما يقول عبد الله بولا.

ثم صوت جاء من العمق الأكثر ظلاماً للمجموعات (الحرب بالوكالة) أيها المواطنون! فلنتأكد من الجثث (من هم)؟ ولم يعرف أحد اسم الرجل الذي تكلم هكذا إنه هذا الكبير المجهول الذي يختلط دائماً بالأزمات الإنسانية والمكونات الاجتماعية، فبعد أن أصدر الرجل المجهول مرسوماً بالتأكد من الجثث ثم تكلم وأعطي عبارة الروح العامة من الخرطوم الى مدن السودان الأخرى صدرت من كل الأفواه صرخة غريبة عن رضاءها ورعيها (ترويع المواطنون وفقد القيم الأخلاقية وعكس صورة ليست صورة الإنسان السوداني النبيل) هل في معناها هو المنتصر والمنتصر من المعركة النهائية هو الخاسر كما قال الدكتور ـ حمدوك رئيس الوزراء. السابق في المؤتمر الصحفي أثناء اندلاع الحرب.

عاش الموت لنبقى هنا / أفهم يا حميدتي / أسمع قول أنجلا راس في هذه الرواية: ـ لماذا جمعياً جمعياً وبعض العبارات مقتطفة من رواية فكتور هيجوا (البؤساء) من كتاب أطياف ماركس الجاك ديريدأ من خلا الصرخة أسمع يا حميدتي/ صرخة الأطفال، الكبار، وطلاب المدارس والجامعات، من الصرع المجاني من هو المستفيد ومن هو الخاسر؟ الإجابة تخرج منك إنت؟
الرجوع لصوت العقل وتحكيم العقل، خطوتان للخلف لسماع صوت المواطنون والأبرياء وصرخات العمق الأكثر ظلاماً.

دمتم ودامت نضالات شعوب الهامش ضد الظلم وحكم العسكر الجيروني.

نواصل في المقالات القادمة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.