سيول غزيرة تدمر المحاصيل … ومخاوف من ” نقص الغذاء” في هيبان
مروان ملقة .
تعرض المزارعين في مقاطعة هيبان ، بالمناطق المحررة ، هذا العام ، إلى اضرار بالغة ، بسبب السيول التي اجتاحت المنطقة ودمرت العديد من المزارع.
في مقابلة خاصة مع الموقع الالكتروني للحركة الشعبية ، قال المزارع ، علي حماد ، الملقب ب ” الدولي” إن الأمطار الغزيرة والسيول هذا العام الحقت اضرار بالغة بالموسم الزراعي.
قال ” في الأراضي الجبلية يبدأ الموسم الزراعي بالنظافة ( حرق الحشائش ) من منتصف شهر مارس ، ثم يبدأ رمي التيراب في منتصف أبريل”.
واضاف ” خلال الفترة من بداية مايو وحتى نهاية يونيو نقوم بعمليات النظافة الأولية ( حش القش المر)”
واوضح ” من يوليو وحتى نهاية أغسطس تبدأ مرحلة الجنكاب ( الحشة الثانية للقش ) ” واردف ” أن الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت المنطقة بعد رمي التيراب مباشرة ، تسببت في تدمير المزارع في أغلب المناطق “.
وقال ” أصبحت الاراضي المزروعة مغمورة بالطين والرمال مما جعل الزراعات غير قابلة للاستخدام في هذا الموسم “.
وتعد المناطق الزراعية المجاورة للخيران و المناطق الجبلية من اكثر المناطق تضررا.
فيما لا تزال مقاطعة هيبان تستقبل بشكل يومي إعداد كبيرة من العائلات الفارة من الخرطوم ، جراء الحرب الدامية التي اندلعت هنالك بين جنرالات المؤسسة العسكرية التقليدية في السودان .
في غضون ذلك ، أفادت مصادر عن انهيار عدد من المنازل في هيبان جراء السيول .