القائد جوزيف توكا: مستمرون في الدفاع عن شعبنا وهويتنا

شالي – splmn.net

قال القائد جوزيف توكا علي – النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية لدى مخاطبته الإحتفال الذي نظمته قيادة الجبهة الثانية مشاة – إقليم الفونج الجديد في الأول من يناير بقاعة شهداء الثورة – رئاسة قيادة الجبهة الثانية، إحتفالا بأعياد الميلاد وحلول العام الجديد، قال: “مستمرون في الدفاع عن شعبنا وهويتنا وأراضينا المحررة”.

وحيا القائد توكا قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي ممثلة في القائد عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي، مهنئا المسيحيين والشعب السوداني بمناسبة عيد الميلاد المجيد وحلول العام الجديد 2023.

وقال توكا: “نحتفل في هذا العام ونحن نتذكر شهدائنا الذين ناضلوا وضحوا بأرواحهم الغالية من أجل المهمشين ولتحقيق رؤية السودان الجديد”.

وثمن توكا، صمود ضباط وضباط صف وجنود الجيش الشعبي طيلة سنوات النضال والثورة. كما حيا الإدارات الأهلية، المرأة، الشباب، قيادات الدين الإسلامي والمسيحي وكريم المعتقدات الافريقية، مؤكدا مضي الحركة الشعبية على خطى الشهداء تحقيقا لأهداف الثورة.

وأكد توكا، قدرة الحركة الشعبية والجيش الشعبي للتصدي على مؤامرات السلطة الإنقلابية، متهما إياها بزرع الفتن وإرتكاب الفظائع بحق المواطنين في دارفور ولقاوة والدمازين.

وأشار توكا إلى أن الأراضي المحررة تشهد إستقرارا أكثر من مناطق سيطرة الحكومة، وذلك بفضل وعي ومسؤولية قيادة الحركة الشعبية وتماسك المواطنين في إقليمي جبال النوبة والفونج “حسب تعبيره”، كاشفا عن أن الحركة الشعبية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع ظروف الحرب والسلام، قائلا: “لذلك نثق في قدرتنا للتصدي للعدو في أي وقت”، داعيا المواطنين والسلطة المدنية للسودان الجديد إلى الإهتمام بالزراعة تطبيقا لمبدأ الإعتماد على الذات “لأننا نملك الأرض والشعب والقوة التي تستطيع حماية الأراضي المحررة” على حد تعبيره.

وأشاد توكا بـ”مكوني الفلاتة والمابان” للمشاركة الكبيرة في الإحتفال، مبينا أن الحركة الشعبية تكفاح من أجل قضية عادلة ومن أجل الحرية، العدالة والكرامة الإنسانية. وقال مخاطبا مجتمع الفلاتة: “أنتم وسط أهلكم في الأراضي المحررة وأنتم جزء من هذا الشعب، لكم حقوقكم كاملة”.

ومن جانبه، قدم القائد داؤود إدريس نصر – حاكم إقليم الفونج الجديد، التهنئة للمشاركين في الإحتفال، منبها إلى أن الإحتفال بما يُسمى بالإستقلال كذبه كبيرة، “لأن المستعمر عندما خرج من السودان سلم السلطة للمستعمر الداخلي الذي إستغل السلطة ومارس الفساد والإستبداد بكل أشكاله” حسب قوله.

وأبان داؤود أن الحركة الشعبية مستمرة في النضال لإقتلاع ما أسماه بـ”العصابة” وبناء وطن يحترم التعدد والتنوع الثقافي، الديني والعرقي “على حد قوله”. فيما أشاد سكرتير إدارة الحكم اللامركزي – رجب أتوتا عبد الرسول، بتنظيم الإحتفال، شاكرا قيادة الجبهة الثانية على الدعوة، وقال: “نلتقي في هذه الأعياد للتسامح وتعزيز الوحدة والتماسك بيننا لأن طريق الثورة شاق وطويل”.

إلى ذلك، قال القائد بابكر محمد عمر – قائد الجبهة الثانية مشاة بإقليم الفونج الجديد، لدى مخاطبته الإحتفال، قال: “حملنا السلاح من أجل كرامة الإنسان وإحترام حقوقه وسنواصل النضال حتى يتحقق الأهداف التى عاهدنا عليها شهدائنا”.

ولدى حديثه عن الإنتهاكات والتفلتات الأمنية بمناطق سيطرة الحكومة، أبان بابكر أن السلطة الإنقلابية مزقت النسيج الإجتماعي للإنفراد بالسلطة ونهب موارد الأقاليم، مؤكدا مضي الحركة الشعبية والجيش الشعبي في الدفاع عن حقوق الشعوب المهمشة وتحقيق سودان جديد يسع الجميع. فيما رحب القائد حسان مدود سلاح – قائد ثاني الجبهة الثانية مشاة بالمشاركين في الإحتفال وقدم التهنئة للمسحيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيد والسنة الجديدة.

وأشاد محافظ مقاطعة الكرمك – محجوب نمر الحاج، بجهود قيادة الجبهة الثانية مشاة في تنظيم الإحتفال ودورها في الحفاظ على أمن وإستقرار المواطنين بالأراضي المحررة، معبرا عن فرحته لوجود مجتمع المابان والفلاتة وسط شعب الفونج للمشاركة في الإحتفال.