بيان حول مزاعم تخطيط الحلو للهجوم على لقاوة

الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال

بيان حول مزاعم تخطيط الحلو للهجوم على لقاوة

طالعنا خبرا نشر فى موقع دارفور نيوز أمس الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ وتناقلته وسائط إعلامية صباح اليوم مفاده أن الحلو يخطط للهجوم على لقاوة. وجاء فى الخبر: (ذكرت تقارير ميدانية أعدتها منظمات إنسانية تعمل فى مجال إغاثة النازحين واللاجئين أن الحركة الشعبية زادت من وتيرة التعبئة وسط قواتها فى المناطق الغربية من مدن لقاوة وكادقلى والدلنج كما أن تحركاتها باتت مريبة، الأمر الذى أثار الذعر والقلق وسط السكان المتواجدين داخل مناطق سيطرتها تحسبا لموجة جديدة من القتال بدأت تعد لها الحركة الشعبية فى جبال النوبة التى وقعت إتفاق وقف إطلاق نار مع حكومة السودان بتم تجديده منذ ثلاث سنوات). وردا على ما جاء فى الخبر نود إجلاء الحقائق التالية:

أولا: ما جاء فى الخبر مجرد فبركة ودعاية القصد منها تبرير القيام بأى عمل عدوانى ضد الحركة الشعبية.

ثانيا: لا يوجد أى إتفاق لوقف إطلاق النار بين الحركة الشعبية وحكومة السودان كما ورد فى الخبر المفبرك، فالذى كان موجودا هو وقف العدائيات وقد خرقه البرهان فى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ بإعلان حالة الطوارئ، وإعلان حالة الطوارئ يعنى تعليق العمل بالدستور والقانون. إذن قادة الإنقلاب هم من يعملون على إعادة البلاد مرة أخرى إلى مربع الحرب وليس الحركة الشعبية، وإلا فماذا يعنى مجيئ الفريق ياسر العطاء سرا إلى جنوب كردفان فى يونيو ٢٠٢١ وقيامه بترفيع اللواء ٥٣ – أبوجبيهة إلى الفرقة العاشرة مشاة، وترفيع كتيبة هبيلا إلى لواء وترفيع سرايا كثيرة إلى كتائب؟ لا شك أن تلك التعزيزات العسكرية كانت بمثابة خطوة إستباقية تمهيدا للإنقلاب الذى تم فى أكتوبر وإعلان الحرب فى الصيف.

ثالثا: نقول للذين يدقون طبول الحرب أن الحرب ليست جديدة لتهددوا بإعلانها، فقد قمتم بتجريبها منذ العام ١٩٥٥.

هذا ما لزم توضيحه،،،

القائد المناوب/ جابر كمندان كومى
الناطق الرسمى بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال

كاودا: ١٦ نوفمبر ٢٠٢٢