لجان مقاومة الرهد أبودكنة

بيان هام
عرشك خيوط العنكبوت قبُل دا هزينا ووقع الأعتى منو بُناء وثبوت …

جماهير شعبنا الأبي :
تحية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا دمائهم رخيصة ومهروا بها ثورة ديسمبر المجيدة من أجل أن يتحرر هذا الوطن من عهود الطغيان إلى رحاب الحرية والعدالة والمساواة وإستشراف عهدٍ جديد ترفرف فيه رايات السلام والديمقراطية التي لا زلنا نتوق ونتطلع لها وهي آتية لا محالة رغم كيد الكائدين وتربص المتربصين .

جماهير أبودكنة الشرفاء :
لقد تابعتم ما حدث اليوم وفي جرأة يحسدون عليها شرع فلول النظام المباد في تنظيم فعالية سياسية ودون إستحياء منهم دعماً لمبادرة ولِدت ميتة وقُبِرت في يومها وجميعكم يعلم الرفض الذي قُوبلت به من كل الشعب السوداني لما بها من ترهات لا تخضع لمنطق ناهيك عن تجاهلها لأعظم ثورة فجرها شعبنا الصامد ثورة ديسمبر المجيدة .
حيث هرع فلول وبقايا المؤتمر الوطني لتنظيم تلك الفعالية ظناً منهم في أنها ستكون طوق نجاة لهم وجسر يعبرون به في محاولة لعودتهم للمشهد من جديد بعد أن وفر لهم إنقلاب الطاغية البرهان هذا ولكن هيهات ، وبقدوم أشخاص كان الأولى لهم أن يذهبوا إلى من تاجروا بقضيتهم ردحاً من الزمن أهلنا بدارفور وفي معسكرات النزوح ليجبروا ضررهم بعد أن عجزوا من الإقتصاص لدماء الشهداء وتحقيق العدالة للضحايا .

جماهير شعبنا الثائرة :
لقد كنتم في الموعد ولقنتم هؤلاء الأرزقية درساً لن ينسوه وشيعتموهم إلى مذبلة التاريخ وإلى الأبد وياليتهم يرعووا ، ويعودوا لرشدهم إلا أنهم لا يرشدون .
حيث حاول هؤلاء المرتزقة الإعتداء على الجماهير الثائرة التي رفضتهم بالسلاح الناري أخرج أحدهم سلاح مسدس وأشهره في وجوه الثوار وآخر جعل بندقية كلاشنكوف في وضع الإستعداد لإطلاق النار وقام الداعشي محمد علي الجزولي بمحاولة الإعتداء على الجماهير بلوحة خشب وآخر أساء لهم بألفاظ نابية ، أي صلحٍ وإصلاح نتوقعه من هؤلاء ، ناشري الفتنة ، فاتقي النسيج الإجتماعي ، تجار الحروب .
كل هذا والأجهزة الأمنية بالمحلية حضور وشهود .

شعبنا المناضل :
ختاماً نحييكم مجدداً ونؤكد عبركم أن أبودكنة كانت ولا زالت شرارة الثورة وستظل عصية على التركيع إلى أن تبلغ ثورتنا الظافرة مراميها .

والثورة مستمرة

لجان مقاومة الرهد أبودكنة
٥/نوفمبر ٢٠٢٢م