بيان: حول تجدد الإقتتال وإستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي بإقليم النيل الازرق

الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال

بيان: حول تجدد الإقتتال وإستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي بإقليم النيل الازرق

ظللنا نتابع عن كثب تطورات الأوضاع الأمنية إثر أحداث الإقتتال القبلى والدموى بين مجتمع الهوسا والسكان الأصليين فى محليات متفرقة من الإقليم: قيسان، الروصيرص، ودالماحى، الدمازين، منذ يوليو الماضى. فإذا بنفس الأحداث تتكرر مرة أخرى بصورة أبشع وأعنف، حيث تجدد القتال أمس الأربعاء ١٩ أكتوبر ٢٠٢٢فى محلية ود الماحي (المدينة ٤) فى كل من مناطق الطيراية ( المدينة ٣)، والسريفا بعد هجوم مسلح على المواطنين العزل بالأسلحة النارية راح ضحيته (١٧٦ قتيلا) و (٣٢ من الجرحى) من المواطنين/ت من بين القتلى (٢٥) طفلاً، وقد تم قتل بعض الضحايا حرقا داخل البيوت فى مشهد بربرى. ولأول مرة تقع حالات إغتصاب ويتم إضرام النيران فى البيوت.

إننا فى الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ندين بأشد وأقوى العبارات القتل الممنهج للأطفال والنساء والمواطنين العزل وحرقهم بهذه الصورة البشعة، كما نترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا بسبب هذا الفعل البربرى الجبان، ونتقدم بأحر التعازى والمواساة لشعبنا فى الإقليم وللأسر المكلومة، كما ندعو جميع الأطراف إلتزام الهدوء وتحكيم صوت العقل.
وإزاء تلك الأحداث المؤسفة والمتكررة فى الإقليم نؤكد الأتى:

أولا ً: تحمل الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عضو مجلس السيادة فى حكومة الإنقلاب مالك عقار، وحاكم الإقليم أحمد العمدة بادى مسئولية ما وقع من مجزرة، وذلك لدورهما المباشر فى تأجيج الصراع بالإقليم، وخاصة المدعو أحمد العمدة الذى أصدر توجيهات بسحب جميع القوات من المدينة (٣) والمدينة (٤) قبل ساعات من وقوع الهجوم.

ثانياً: تؤكد هذه الأحداث فشل إتفاقية جوبا فى توفير الأمن والإستقرار للمواطنين.

ثالثاً: نناشد المنظمات الدولية والوطنية العاملة فى مجال العون الإنساني بتقديم يد العون لإغاثة النازحين والمتضررين من هذا الصراع.

رابعاً: نطالب بإجراء تحقيق دولى فى الجرائم البشعة التي أرتكبت فى حق المدنين العزل.

خامساً: تحذر الحركة الشعبية من مغبة الإستمرار فى الإستهداف الممنهج للسكان الأصليين، وما سيترتب عليه من عواقب وخيمة.

النضال والنصر أكيد،،،

القائد المناوي/ جابر كمندان كومى
الناطق الرسمى باسم الحركه الشعبيه- شمال

كاودا:
الخميس: ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.