الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان – شمال إقليم الفونج/ النيل الأزرق
الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان – شمال
إقليم الفونج/ النيل الأزرق
بيان
ظللنا نتابع عن كثب وعلى مدار الأسبوع الماضى وحتى الآن تطورات الأحداث الداميَّة التى شهدتها قرى ومُدن محليات إقليم الفونج/النيل الأزرق المختلفة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وسط بنات وأبناء الإقليم. الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بإقليم الفونج الجديد إذ تترحم على الأرواح الغالية التى إرتقت إلى بارئها، تتقدم بأحر التعازى والمواساة إلى الأُسر المكلومة وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
جماهير شعب الإقليم:
لقد عايشتم تدهور الأوضاع الأمنيَّة في الإقليم، منذ إنفجارها يوم الأحد 10 يوليو 2022 إثر حادثة إعتداء مجموعة مسلحة من الرعاة على مزرعة أحد المواطنين في منطقة أداسي الواقعة في محلية قيسان، بإدخال الأبقار عنوة في المزرعة وإطلاق الرصاص الحي على صاحب المزرعة، مما أدى إلى وفاته. وقد حدثت توترات أمنية في منطقة بكورى ومناوشات في مناطق متفرقة على خلفية تلك الحادثة، فإتسعت دائرة الصراع لتمتد إلى المدينة “7” بتاريخ 13 يوليو بمحلية ود الماحي، بالإضافة إلى حادثة مقتل شرطى في منطقة كرمه. وفي ظل الصمت المريب لحكومة الإنقلاب والقوات النظامية، تفاقمت الأوضاع وبلغت أقصى درجاتها بالمواجهات الدامية التى دارات في مدينة الروصيرص، حي قنيص شرق، يوم الجمعة 15 يوليو ويوم السبت 16 يوليو في قنيص شرق للمرة الثانية ومدينتى الروصيرص والدمازين، ويوم الأحد 17 يوليو في بعض أحياء الدمازين.
شعب الإقليم الصامد:
إن ما جرى ويجرى في الإقليم من صدام لا يعدو كونه صراع سياسى تم نسج خيوطه بخبث ومُكر شديدين بهدف تمرير أجندة سياسية مكشوفة ومعلومة، وليست مجرد نزاعات إثنية، كما تروج بعض الدوائر والجهات على انها أحداث قبلية. وعليه، تدين الحركة الشعبيَّة بأقوى العبارات أحداث العنف الدامية، وتحث الجميع على تحكيم صوت العقل ونبذ خطاب الكراهية والتسامى فوق الجراحات، وتفويت الفرصة على المتربصين بشعب الإقليم وموارده.
وإزاء تلك الأحداث المؤسفة وحالة السيولة الأمنية التى ضربت الإقليم، نؤكد الآتى:
أولاً: تتحمل السُلطة الإنقلابية وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عن الأحداث بسبب تقاعسها في آداء مهامها وواجباتها تجاه المواطنين.
ثانيا: يؤكد ما وقع من مواجهات قبلية وعرقية مؤسفة تورط حكومة الإقليم، بدليل أن هذه الأحداث سبقها حديث موثق ومنشور فى المنصات الرقمية منسوب لأحد أعوان المدعو محمد نور الدين وهو يخاطب حشدا فى الطلوبة بقنيص شرق أيام عيد الأضحى المبارك قائلا: “إن الحاكم أحمد العمدة، وعضو مجلس السيادة مالك عقار والدعم السريع، يقفون في صفهم بالدعم والمساندة” ولا شك أن مثل هذا الكلام فيه إستفزاز للسكان الأصليين أصحاب الأرض والتاريخ، وهو دليل على تورط الحاكم وحكومته.
ثالثا: نثمن الجهود الكبيرة التى قدمتها الكوادر الطبية في مدينتى الروصيرص والدمازين والتي سارعت في تقديم يد العون لإنقاذ أرواح المصابين رغم إنعدام الأدوات الطبية والمعينات العلاجية.
أخيرا، تثبت هذه الأحداث المأساوية صحة ما قلناه مرارا وتكرارا بأن ما يُسمى بإتفاق جوبا قد فشل في تحقيق السلام على الأرض، لأنه إنبنى في الأساس على المحاصصة على السلطة، وعجز عن مخاطبة ومعالجة جذور المشكلة.
القائد/ داؤد إدريس نصر
حاكم إقليم الفونج/ النيل الأزرق، ورئيس الحركة الشعبية بالإقليم
يابوس
18 يوليو 2022
ندين هذه الأحداث الدامية بأشد العبارات الادانة ونحمل المسؤلية لمالك عقار وأعوانه الانقلابيين ونقول لا مجال لهم في إستمرارية في سد الحكم وزرع الفتنة بين المواطنين العزل بحجة البحث عن حاضنة سياسية لهم ، وزيادة على ذلك انهم ليسوا شرعيين والشعب السوداني والمجتمع الدولي رافضين لهم تماما و عليه يجب ان يتنحوا فورًا .
We condemned these barbaric acts that is sowed by the Juba agreement against the people of Blue Nile Region. The so-called Juba agreement has an agenda of terrorizing and destabilizing the region. We, the people of Blue Nile from diaspora have condemned it with the possible strongest term for the repetitive of this same violence. There is no doubt for this mess being made by the one show man (tribe) who claim themselves as the property ”of a real estate owner”. We hold them accountable for their acts.
لهم الرحمه والمغفره شفاء عاجل للمصابين
نضال مستمر نصر اكيد