مليشيات مسلحة تهاجم معسكر “شنقل طوباي” بشمال دارفور
أفاد الناطق الرسمي بإسم المنسقيَّة العامة للنازحين واللاجئين – آدم رجال فى بيان أمس الجمعة 15 يوليو، أن مليشيات مسلحة شنت هجوما على معسكرات “شنقل طوباي” وأطلقت عليها الأعيرة الناريَّة من أسلحة خفيفة وثقيلة وبصورة وصفها بـ”العشوائيَّة”.
وأبان رجال، أن الهجوم تسبب فى إثارة حالة من الهلع والخوف الشديد وسط الأطفال والنساء والعجزة وذوي الحالات الخاصة داخل المخيم، إلى جانب الإعتداء ضربا بالسياط على طفل وإمراة حاملة وهي حالياً تعيش في حالة خطرة.
وكشف رجال، عن الهجوم الذى قال أنه كان بقيادة المدعو/ مبارك علي «ابسيف» ومجموعته، علي متن سيارات دفع رباعي اللون البيجي والدراجات الناريَّة «مواتر» ومسلحين.
وتعود أسباب إطلاق الأعيرة الناريَّة وفقا لــ”آدم رجال” إلى أن هناك مناطق زراعيَّة إحتلها ما أسماه “المستوطنين الجدد”، ويمنعون أصحاب المزارع عن النشاط الزراعي ولاسيما النازحين، تحت تهديد السلاح والوعيد بالقتل والإغتصاب، والراعي علي المحاصيل اثناء الحصاد “حد تعبير البيان”.
وحمَّلت المنسقيَّة العامة، الحكومة الإنقلابيَّة وشركائها، مسؤوليَّة الهجمات التى قالت انها مخططة ومدبرة، ترتكبها مليشياتها، ضد النازحين والمدنيين العزل بدارفور. فيما يلي يرفق الموقع الرسمى splmn.net نص البيان
💢بيان مهم من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان، حول تتطورات الأوضاع الأمنية في السودان ولا سيما في دارفور
15 يوليو 2022م
في مساء يوم الخميس الموافق 14 يوليو الجاري، هاجمت ملشيات مسلحة علي معسكرات شنقل طوباي واطلقوا عليه الأعيرة النارية باسلحة خفيفة وثقيلة وبصورة عشوائية مما تسبب حالة من الهلع والخوف الشديد وسط الأطفال والنساء والعجزة وذوي الحالات الخاصة داخل المخيم، بجانب الاعتداء علي المزارعين حول معسكرات شنقل طوباي، حيث اعتدوا ضربا بالسياط علي طفل وامراة حاملة وهي حالياً تعيش في حالة خطرة.
وكان الهجوم بقيادة المدعو/ مبارك علي «ابسيف» ومجموعته، علي متن سيارات دفع رباعي اللون البيجي والدراجات النارية «مواتر»ومسلحين.
وتعود اسباب اطلاق الأعيرة النارية الي أن هناك مناطق زراعية احتلها المستوطنين الجدد، ويمنعون أصحاب المزارع للنشاط الزراعي ولاسيما النازحين، تحت تهديد السلاح والوعيد بالقتل والإغتصاب، والراعي علي المحاصيل اثناء الحصاد.
والمناطق المهددة هناك كألاتي :
منطقة كاجا، ومنطقة افارا، ومنطقة شرق تربا، ومنطقة شرفة، ومنطقة رهد الناقة والتي تقع على بعد 2 كيلومترات من شنقل طوباي
حالياً المليشيات مرتكزة علي بعد 2 كيلومترات جوار معسكرات شنقل طوباي بولاية شمال دارفور.
الوضع الأمني في دارفور، متوقع أن تنفجر في أي لحظة كما حدث خلال الاشهر الماضية مع إستمرارية الهجمات والإنتهاكات.
وما جري اليوم في مناطق أم درفا والروصيرص وقيسان ودالماحي بولاية النيل الأزرق هي جزء الأوضاع الأمنية الهشة في السودان، مع أن هناك شراء وبيع الزمم تم لبعض قادة الإدارات الأهلية الشراطي والعمد والمشائخ في اقليم دارفور ولاسيما غرب ووسط دارفور، من اجل تفكيك معسكرات النازحين وزعزعة الأوضاع الأمنية الهشة، كما حدث في النظام المباد، واليوم يطبقون نفس النهج، ولكن اذاننا صاغية، سنقاوم هذه المخططات الشريرة القاضية الي تفكيك المعسكرات بطريقة منظمة وممنهجة ومرتبة من قبل الدولة، لإنهاء قضية العدالة في عف الله عما سلف، لا يمكن أن يطبق هذه المنهجية مهما كانت الصعاب والظروف، حتي ولو كلف ارواحنا سنقاوم الي حين العدالة ووضع حد للإفلات عن العقاب، لكي لا يسير العالم باكمله في الظلام.
ان المنسقية العامة لمعسكرات النازحينواللاجئين، تحمل الحكومة الإنقلابية وشركائهم، مسؤولية هذه الهجمات المخططة والمدبرة، التي ترتكبها مليشياتهم، ضد النازحين والمدنيين العزل بدارفور، وفضلا عن التقاعس في تحقيق العدالة في البلاد، الأمر الذي يشجع المجرمين لارتكاب مزيدا من إنتهاكات حقوق الإنسان.
آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.