تشيع الشهيد بهاء الدين نوري وسط هتافات يا عسكر مافي حصانة يا المشنقة يا الزنزانة

الخرطوم : Splmn.net

شيع آلاف المواطنين، أمس الثلاثاء، جثمان الشاب بهاء الدين نوري في مقابر الكلاكلة بالخرطوم ، بعد أن أعلنت النيابة إتخاذ إجراءات في مواجهة المتورطين في القبض عليه فيما أعلنت قوات الدعم السريع عن صدور توجيهات برفع الحصانة عن المتهمين بالقبض عليه وتسليمهم إلى النيابة . و أكد تقرير التشريح الثاني وجود اصابات متعدده في جسده .

واتجه موكب التشييع من مستشفى أمدرمان إلى قوات المظلات في شمبات، التي تمثل مقر قوات الدعم السريع ،وردد المشيعون هتافات “يا عسكر مافي حصانة يا المشنقة يا الزنزانة” .

وشدد المشيعون في مخاطباتهم بالقصاص من الجناة ، ورددوا هتافات مناوئة لقوات الدعم السريع .وطالب المشيعون بالتحقيق مع الجهة المسئولة عن تقرير التشريح الأول الذي وصفوه بالمزور وتقديم المتورطين للعدالة .

وقال شقيق القتيل إننا نريد ان نعرف ما الذي جرى لبهاء الدين ، من الذي راقبه لثلاثة اسابيع ومن الذي اختطفه ومن الذي عذبه حتى الموت ومن الذي أمر بذلك ، وأشار إلى احداث كثيرة مماثلة لما حدث لبهاء الدين وتمنى أن يكون بهاء الدين آخر من يقتل بهذه الطريقة ، وزاد الشعب السوداني ينتظر كشف الحقائق وتقديم الجناة للعدالة

من جهته طالب المجلس المركزي للحرية والتغيير بحظر اعتقال المدنيين من قبل قوات الدعم السريع.وأكد أن أي اعتقال يعتبر من صميم مهام الشرطة وواجباً أصيلاً للأمن الداخلي لا يجوز ممارسته بواسطة الدعم السريع.

ودعا المجلس المركزي، النيابة العامة بتفتيش جميع مقار قوات الدعم السريع في كل أنحاء السودان، وإغلاق كل مراكز الاحتجاز التابعة له.

وفي ذات السياق طالب تجمع المهنيين السودانيين فى بيان صحفى أصدره امس بناءً على الدعوى التى وردت فى تقرير النيابة العامة بتقييد الدعوى بالقتل العمد والاشتراك الجنائي بحق القوة التي قامت بقبض واحتجاز الفقيد، طالب بالتأكيد على استلام جميع المشتركين جنائيًا من قوات الدعم السريع .

كما طالب بإصدار ما يلزم من قوانين واضحة تحصر حق القبض على الشرطة وبعد استيفاء الإجراءات، مع تجريم أي جهة تمارس الاعتقال تحت طائلة جريمة الإخفاء القسري وأن تضع لها أشد العقوبات. وشدد على إغلاق كل مقار إعتقال المواطنين لدى الدعم السريع أو غيره .كما طالب التجمع بمحاسبة الجهة التى اصدرت تقرير التشريح الأول بمستشفى ام درمان.