آدم: ما يجرى فى جبل مون تغيير ديمغرافى حقيقى
وصف الناطق الرسمى بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين – آدم محمد آدم، ما يجرى فى جبل مون بتغيير ديمغرافى حقيقى.
وقال آدم فى حوار أجراه معه (السُّودانية نيوز) “نتعاون مع مكتب المحكمة الجنائية بالسُّودان حتى بعد الإنقلاب، خاصة فيما يتعلق بالشهود حول قضية دارفور والإبادة التى مارسها نظام البشير”. وتابع، “سوف يتم تسليم مطلوبي المحكمة إلى العدالة حتى يتم إنصاف الضحايا”.
وكشف آدم عن تلقيه تهديدات من جهات عديدة لم يسميها، ومن قبل الحكومة الإنقلابية بسبب عمله فى المنسقية العامة ونشاطه في رصد الإنتهاكات المروعة التى تقوم بها مليشيات البرهان من قتل وترويع المواطنين بدارفور “على حد قوله”.
وأبان الناطق الرسمى بإسم المنسقية، أن المليشيات والحكومة أعدت خطة لإستيطان الوافدين، معتقدا أنه عمل مرتب ومنظم من أجل إستيطان الوافدين فى دارفور. وأشار آدم، إلى أن هذه الخطة منذ عهد البشير والأن تسير فى ذات الإتجاه فى مناطق غرب ووسط وجنوب دارفور.
ونفى آدم أن يكون لديهم علاقة بقوى الحرية والتغيير، قائلا: “لأنهم لم يضعوا أي إعتبار لنا ولم يتواصلوا معنا، وبالتالى ليس لنا علاقة بهم البته ونحن لن نضع لهم أي إعتبار”.
وفى معرض رده عن سؤال (ماذا عن إتفاق جوبا والتعامل مع الوضع؟) قال آدم: “كل ما يتعلق بإتفاق جوبا، نحن كنازحين أو منسقية عامة لا يمثلنا لا من قريب ولا من بعيد”، مضيفا: “لم يتم مشاورتنا بل وصلوا وأخذوا أناس بالوكالة عن المنسقية العامة ومشوا مثلونا، هم ما كان بمثلوا النازحين”. وأردف “حتى الذين ذهبوا عند عودتهم لا يستطيعون التحدث لأنهم لم يذهبوا بإرادة النازحين”.