بيان من: اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة.
لا للاضرار بالبيئة
لا لنهب موارد المنطقة.
لا لتهديد حياة المواطنين بالمواد السامة والمحرمة دوليا.
مؤتمر التعدين بكادقلي
محاولة مفضوحة للاحتيال على المواطن ، وهجمة في الظلام، لنهب الموارد وتدمير البيئة
إلى مواطني جنوب كردفان
إلى الشعب السوداني في كل مكان.
إلى أنصار البيئة ومنظمات حقوق الإنسان
.كما توقعنا في بيان سابق للجنة، فقد حددت الشركة السودانية للموارد المعدنية يوم 10من هذا الشهر موعدا، لهجمة جديدة على موارد وبيئة المنطقة ،بدعوى عقد مؤتمر (مشبوه) بإسم( التعدين) بحاضرة ولاية جنوب كردفان كادقلي ،بعد أن تأجل أكثر من مرة، لغياب زعامات الشركة والوزارة والغرض الرئيس من ذلك تسليم (شركات أجنبية) وأخرى خاصة تتبع لنافذين في السلطة ومؤسساتها مربعات محددة مسبقا،في محلية التضامن( بلولة والترتر والجغرور ) و(الليري) و(رشاد) ومناطق أخرى وما زيارة الوالي المكلف إلى محلية التضامن إلا جس نبض ردة فعل المواطنين تجاه المؤتمر المفضوح،وقد سمع الوالي ووفده هتافات المواطنين الرافضة لتشويه أجنتهم وتدمير بيئتهم، ونهب مواردهم، و تلويث حياتهم بالمواد السامة، وهم يعرفون المشروعات التي لها اسبقية عندهم أكثر من صناع الموت، كالتعليم والصحة والطريق الدائري والكهرباء. ولا يمكن تخديرهم وتسويق مشروعات غير حقيقية ، على حساب صحتهم وسلامة بيئتهم، ومستقبل اجيالهم القادمة.والسلطة وشركاتها تعرف أنها تكذب وتنشر مادتي الزئبق والسيانيد على نطاق واسع رغم أن السودان وقع على (اتفاقية ميناماتا )التي حرمت استخدام الزيبق في العالم.
مواطني جنوب كردفان
أنصار البيئة وحقوق الإنسان
أولا نحي شجاعة العلماء الذين اعتذروا عن المشاركة في المؤتمر المفخخ لخديعة المواطن، نخص ( بروف شمسون وبروف عبدالله كودي،و بروف هنودا ابيا، وبروف حيدر الصافي)
وهم بذلك يسجلون موقف تاريخي تحفظه لهم صفحاته، ويؤكدون ثقة المواطن في أبنائه، وأن العلماء وأصحاب الضمائر الحية، لا يمكن أن يتورطوا في تدمير بيئات السودان، والإضرار بحياة إنسانه، ورهن موارد المنطقة لتجار الحروب، وسماسرة الشركات الأجنبية، والمواطن يتهدده الجوع والعطش والمرض والجهل ،ووعورة الطرق.
ثانيا :إن حشد قيادات السلطة المدنية والعسكرية، والمتحكمين في وزارة المعادن بالقوة
لحضور المؤتمر الذي أعد برنامجه من الخرطوم، ودعي له فقط أنصار النظام البائد، يوضح بجلاء أبعاد المخطط الرامي للسيطرة الكلية على جنوب كردفان وجبال النوبة، لصالح الشركات عابرة القارات،ووكلائها المحليين وتدمير بيئتها، ونشر التلوث في كامل جغرافيتها، وليست هناك أي وسائل علمية صديقة للبيئة، لدى تلك الشركات كما يزعم السيد موسى جبر الوالي المكلف.
ثالثا: نحن في اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة نحمل وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية ،ومديرها شخصيا، والسيد الفريق شمس الدين كباشي ، والسيد موسى جبر، الوالي المكلف، نحملهم جميعا كامل المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن أي نتائج لعقد هذا المؤتمر الذي تكشف الآن رفض المواطنين الواسع له وللذين يقفون خلفه واهدافهم الخبيثة، ولم يعد الكذب على الناس ممكنا في ظل هذا العالم المفتوح.
رابعا: نطالب الإدارات الأهلية (الشريفة )من نظار ومكوك وعمد وشيوخ وأعيان، رفض قيام المؤتمر،وعدم المشاركة فيه، وتنبيه الجهات المعنية لخطورة تمزيق مجتمعاتهم ونشر الفوضى و الفتنة والتفرقة بينهم عبر الرشاوي وما تقدمه الشركة السودانية من أموال ملوثة بدماء الأبرياء والأطفال.
سننشر في بيانات لاحقة اسماء الذين يقبلون المشاركة في مؤتمر الخيانة، من الذين تعودوا على العيش على فتات شركات الموت ، وبعض زعامات الإدارات الأهلية
أخيرا..
بيئتنا هى بيتنا كلنا ، نعرف خصائصها وسماتها أكثر من الشركات ومن أردول ومن وزير المعادن ومن آل دقلو.
حماية البيئة في جنوب كردفان وجبال النوبة هى مسؤوليتنا جميعا،اذا دمرت ولوثت المياه والمراعي والمزارع ونهبت
مواردها فأين نرحل؟
اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة( الأمانة العامة)
7/3/2023.