تنسيقيات لجان المقاومة دارفور
بيان مشترك
إن المسؤولية الأخلاقية والتاريخية تقتضي الشفافية والوضوح مع جماهير شعبنا
تحية المجد والخلود لشهدائنا الكرام، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة الآمنة للمفقودين إن كانوا أحياء والصبر والتماسك لأسر الشهداء والضحايا والخزي والعار والقصاص للمليشيات والمجرمين.
تحية المجد والفخر لشعبنا الجبار
الذي يسطر يومًا تلو الآخر ملاحم تاريخية في مقاومة واحدة من أكبر المؤامرات في تاريخه الحديث، حيث تحالف العسكر والجنجويد والقوى المعادية للثورة والمحاور الخارجية التي تحاول أن قطع الطريق أمام أحلام وتطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
شعبنا المناضل..
في هذا الظرف التاريخي الدقيق من عمر الدولة السودانية تلقت تنسيقات لجان المقاومة في ولايات دارفور المختلفة دعوة من بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان (اليونيتامس) لعقد مشاورات فردية لمعرفة رؤية التنسيقيات فيما تمر به البلاد من أزمات.
ووفقًا للدعوة استجابت التنسيقيات بهدف توصيل موقفها ورؤيتها للبعثة وهذا ما تم في إجتماع الإثنين 24 يناير 2022 في مكاتب البعثة بالخرطوم.
هذا وقد تطرق الإجتماع إلى المحاور الآتية وفق أجندة الجهة الداعية للإجتماع(يونيتامس):
1/ ما هي رؤيتكم للأزمة الحالية في السودان؟
وكان موقفنا واضح بأن الأزمة الراهنة هي نتاج للإنقلاب العسكري من النخبة العسكرية المسيطرة على القوات المسلحة ومليشيات الجنجويد وحركات الكفاح المسلح الداعمة لها والمحاور الدولية المتحالفة معها، الذين يحاولون أن يفرضوا أوضاع مختلة بقوة السلاح وفقًا لمصالحها التي تتعارض مع إرادة الشعب السوداني وأكدنا أننا ماضون في مقاومة الإنقلاب بكل وسائل النضال السلمي حتى أسقاطهم وتقديمهم للمحاكمات العادلة في كل الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبت في عهدهم.
وعلى العسكر وقف القتل المستمر للمتظاهرين والمواطنين العزل في مناطق النزاعات المفتعلة، ووقف إستهداف لجان المقاومة والقوي الثورية الحية ووقف الاعتقالات التعسفية للثوار الذين يعبرون عن حقهم الدستوري في التعبير السلمي.
2/ما هي الحلول التي من شأنها تستكمل عملية السلام وإنجاح الفترة الإنتقالية.
وضحنا موقفنا كممثلين لتنسيقيات لجان المقاومة إقليم دارفور بأننا متحدين مع جميع تنسيقيات لجان المقاومة في السودان وجموع شعبنا والقوى الحية في الشارع ونحن في حوار وإتصال وتنسيق مستمر حول عدد من المواثيق للتوافق على ميثاق جديد يناقش الأختلالات البنيوية والتشوهات التي أصابت الدولة السودانية وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لا مركزية برئاسة رئيس وزراء مدني تختاره لجان المقاومة والقوي الثورية من الكفاءات حيث لا شراكة الوطنية والمكان الطبيعي للعسكر هي العودة للثكنات ويرضى تطلعات شعبنا في الحرية والسلام والعدالة وتقوم بموجبه حكومة مدنية كاملة ضرورة حتمية لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لامركزية برئاسة رئيس وزراء مدني تختاره لجان المقاومة والقوي الثورية الحقيقية من الكفاءات الوطنية ورفض أي وجود للعسكر في الشأن السياسي (لا شراكة)
أما بخصوص عملية السلام
أبلغنا البعثة موقفنا في إتفاقية جوبا التي لا تلبي طموحات وتطلعات الشعب والضحايا الذين عانوا من ويلات الحروب بل أن الحركات الموقعة على إتفافية جوبا هي مشاركة في الإنقلاب وعليه فنحن لسنا معنيين عن ما تم في جوبا بل نسعي لسلام حقيقي يناقش أسباب الحرب ومشكلات السودان ويضع نهاية منطقية للحروب وذلك بإشارك الضحايا والنازحين واللاجئين والقوى الحية وعلى رأسها الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور
وأيضًا تحدثنا عن أهمية تطبيق العدالة الإنتقالية ورد المظالم التاريخية بتحقيق مبدأ العدالة والمحاسبة وتقديم جميع المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية.
وأبلغنا البعثة بأن موقفنا الأخير لا تفاوض -لا شراكة -لاشرعية- لا مساومة مع العسكر والإنقلابيين.
ختامًا
نؤكد لجماهير شعبنا المناضل أننا ماضون بخطى ثابتة لإقتلاع هذه الطغمة الإنقلابية وتحقيق تطلعات شعبنا.
تنسيقية لجان مقاومة _نيالا
تنسيقية لجان مقاومة_ الجنينة
تنسيقية لجان المقاومة _زالنجي
تنسيقية لجان المقاومة -الضعين
الأثنين 31يناير 2022
#ترسالشمالترس_السودان
#الثورةمستمرةوالنصر_أكيد
#الشعبأقوىوالردة_مستحلية
#لاتفاوضلاشراكةلامساومة_لاشرعية