الموقع الإلكترونى ينشر بيان تجمع المهنيين السُّودانيين
تجمع المهنيين السودانيين
#بيان حول زيارة خبير الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان السيد آداما دينق
بعد الانقلاب العسكري الغاشم في 25 أكتوبر 2021 والمجازر والجرائم والانتهاكات الواسعة التي نفذتها قوات ومليشيات الاحتلال المأجورة، أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة القرار S-32/1 من أجل المراقبة اللصيقة لأوضاع حقوق الإنسان في السودان، وبموجب القرار عيّن المفوض السامي لحقوق الإنسان السيد آداما دينق كخبير في قضايا حقوق الأنسان لمتابعة الأوضاع والانتهاكات في البلاد.
أزمع الخبير الأممي آداما دينق مباشرة أعماله بزيارة السودان في نوفمبر 2021، إلا إن المجلس العسكري الانقلابي وبتعاون وتآمر من المحاور الإقليمية والدولية الداعمة له عمل على تعطيل الزيارة ووضع العراقيل أمامها لشهور عدة في محاولة لإخفاء جرائمه البشعة بحق شعبنا الصامد. تقرر الآن السماح للسيد دينق بزيارة قصيرة للسودان في الفترة من 20 – 24 فبراير 2022، تأتي الزيارة في تعتيم إعلامي مريب ويشير جدول أعمالها لاقتصار المقابلات على ممثلي السلطة الانقلابية وبعض القوى السياسية والمنظمات الحقوقية والبعثات الدبلوماسية.
مع التعتيم الإعلامي وقصر أمد الزيارة يخلو جدول السيد آداما دينق المعلن حتى الآن من إي تداول مع القوى الثورية الحية التي تنازل السلطة الانقلابية في الشوارع ومؤسسات العمل العامة والخاصة، القوى التي تمارس ضدها قوات ومليشيات الانقلابيين أبشع الجرائم والانتهاكات. يدعو تجمع المهنيين السودانيين القوى الثورية الحية ممثلة في لجان المقاومة والأجسام المطلبية والأجسام النقابية لابتدار حملة واسعة ومتنوعة الأشكال للضغط من أجل مقابلة السيد دينق، وتسليط الضوء على الجرائم والمجازر والانتهاكات الواسعة التي ينفذها المجلس العسكري الانقلابي:
– انتهاكات حق التنظيم
– انتهاكات حق التعبير
– انتهاكات حق التجمع السلمي
– انتهاك حق الحياة بالقتل خارج إطار القانون ضد الثوار السلميين
– استخدام الرصاص الحي والمطاطي والأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين السلميين
– الاعتقال التعسفي والتعذيب
– انتهاكات الحقوق النقابية
– انتهاك حرمة المستشفيات والمراكز الطبية والاعتداء على الكوادر الطبية ومنعهم من تقديم الخدمات الطبية
– الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين واقتحام مؤسساتهم
نعتمد ونعول بالكامل في معركتنا لهزيمة طغمة المجلس العسكري الانقلابي وقواته ومليشياته المأجورة على شعبنا الباسل وصموده وأدواته المجربة في المقاومة السلمية، والنصر حليف القوى الثورية لا محالة، إلا أننا أيضاً لن نسمح بالتآمر واستخدام المؤسسات الأممية ضد مواثيقها المعلنة لتعضيد سلطة الانقلابيين والمجرمين التي لن تجلب لشعبنا الأبي إلا مزيداً من سفك الدماء وسرقة موارد بلادنا الغنية، كما لن نتماهى أبداً مع محاولات المحاور الإقليمية طمر صوت شعبنا الجهور وتطلعاته في استقلال القرار السياسي والاقتصادي والعيش الكريم والحرية والسلام والعدالة.
#لاتفاوضلاشراكةلاشرعية
إعلام التجمع
19 فبراير 2022