رد المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين على بيان “اليونيتامس”
بيـان مهم من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين حول بيان بعثة يونتامس الخاص بمقابلة مؤسسات بشأن المشاورات الأولية
تابعت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، البيانات والتصريحات الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة، يونتامس، التي ظلت تعمل على تثبيت الانقلابيين، بإسم المشاروات الأولية، وقد ذكرت في بيانها الأخير الذي نشرته على موقعها ومنصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها قابلت النازحين وطرحت لهم المبادرة، نحن في المنسقية لم نقابل أي مؤسسة من مؤسسات الامم المتحدة بطريقة رسمية.
وإن نهج يونيتامس، هو تكرار ذات الأخطاء التي إرتكبتها بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة(يوناميد)، في محادثات جوبا، حيث أخذت أفراد من مدن دارفور، بزعم تمثيلهم للنازحين واللاجئين، وفي الوقت الذي لم تتشاور أو تخاطب فيها المنسقية بطريقة رسمية، كما أن بعثة يونتامس، لم تخاطبتنا بطريقة رسمية فيما يتعلق بمبادرتها، ولهذا لن نكن جزء من هذه المبادرة، طالما أن البعثة، لم تضع لنا اعتبار كضحايا الحرب.
إن المبادرة الوحيدة قدمت إلينا، بطريقة رسمية هي مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم، وحتي الآن ما زالت قيد الدراسة.
ان قضية النازحين واللاجئين، التي تتمثل في توفير الامن، ونزع سلاح مليشيات الجنجويد بمسمياتها المختلفة، وتسليم مرتكبي جرائم الابادة الجماعية، وجرائم العدوان، وجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وطرد المستوطنين الجدد من اراضي وحواكير النازحين واللاجئين لكي يتمكنوا العودة الي أراضيهم الاصلية وحواكيرهم بعد تعويضهم فردياً وجماعياً.
إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، تعرب عن آسفها لمثل هذه التصرفات الذي تقوم بها بعثة يونتامس، التي لم تضع أي اعتبار لمؤسسات النازحين واللاجئين، بل قابلت أفراد لم يمتوا بصلة بضحايا الحرب.
وإن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، تطالب بعثة يونيتامس، أولاً بايقاف قتل الشعب السوداني، في اقليم دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، وشرق السودان، وشمال السودان، ووسط السودان وغيرها من مناطق السودان.
نقاوم لا نساوم
آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
[email protected]