مواقف – تجمع الأجسام المطلبية – تام –
يود – تام – توضيح لما تم تبني الموقف والشعار لا حوار لا شراكة لا مساومة بحيث يؤكد على الأتي :
لا حوار يبني علي الاعتراف بشرعية تمثيل اللجنة الأمنية لنظام البشير للجيش السوداني و بقية القوات النظامية والسلطات السيادية.
أويستند على الاعتراف والتنسيق مع أي جهة مرجعياتها الأعتراف بالوضع الانقلابي القائم.
يكون الحوار فقط حول وضع أسس واضحة لطبيعة العلاقات المدنية العسكرية في فترة الانتقال قبل حسمها نهائيا من خلال المؤتمر الدستوري القومي.
لا شراكة تقوم على شرعنة الإنقلاب، او تجعل منه نقطة انطلاق نحو أفق سياسي جديد أي كانت وجهته، او ترسيخ لشراكة مدنية / عسكرية جديدة يكون مآلها الحتمي هو أنسداد الأفق كما هو الحال الأن .
لامساومة على تسليم السلطة كاملة للمدنيين بما فيها ولاية المالية على المال العام، ورفض وتجريم عسكرة الحياة السياسية، وإنسحاب الجيش عن العملية السياسية كلياً، وإستكمال كل أهداف الثورة ورد حق الثوار و أسر الشهداء و الجرحي و المفقودين في العدالة و جبر الضرر و رد الاعتبار كاملا غير منقوصا.
لا حوار ولا تفاوض إلا فيما يحقق الحرية والسلام والعدالة.