هيئة محامي دارفور وشركاؤها

 

جرائم اغتصاب الثائرات.

وقعت عدة جرائم جسيمة بحق الثائرات/ين يوم امس عقب مسيرة ١٩/ ديسمبر/٢٠٢١م، ومن افظع الجرائم المرتكبة واكثرها جسامة اغتصاب الحرائر، استمعت الهيئة لإفادات من بعض المغتصبات والشهود، وبحسب إفادات بعض المغتصبات فقد تم تهديد بعضهن بفتح بلاغات جنائية ضدهن بممارسة الدعارة وذلك لإجبارهن على الصمت ، مما يكشف وضاعة مرتكبي الجرائم الشنيعة.

لقد تم ايضا نهب الثائرات والثوار وضرب غالبيتهن/هم باعقاب البنادق وتوجيه الفاظ حاطة بالكرامة الإنسانية لهن/هم اثناء ممارسة التعذيب البدني و المعنوي والجرائم المرتكبة . تكشف الجرائم المرتكبة التجرد التام لمرتكبي الجرائم من القيم الإنسانية والاخلاقية.

الثائرات ضحايا جرائم الإغتصاب في حالات سيئة علينا جميعا مساندتهن معنويا في هذه الظروف الإنسانية العصبية الحرجة.

وإذ تحي الهيئة شجاعة المغتصبات اللآتي شرعن في ملاحقة الجناة، تدعو كافة المغتصبات واللآتي تعرضن للتحرش والعنف الجنسي لعدم الصمت والإنضمام للآخريات في ملاحقة الجناة.

تعلن الهيئة عن تعاونها مع غرفة طوارئ المحامين وتناشد كل منسوبي مهنة المحاماة لتكوين هيئة كبرى لملاحقة الجناة الذين يرمزون لدناءة التربية وانعدام قيم الأسرة والاعراف المرعية.

إن بروز ظاهرة الإغتصاب يشير إلى التطور في نوعية الجرائم المرتكبة ضد الثوار، لذلك الإنضمام لحملة ملاحقة الجناة ومن يقفون خلفهم واجب الكافة للحيلولة دون إفلات الجناة من العقاب الرادع .

هيئة محامي دارفور وشركاؤها

٢٠/ ١٢/ ٢٠٢١م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.