قحت هي سبب انتكاسة الثورة والرجوع إلى المربعات الأولى!!!
✍🏿 طالب حمدان تية
قحت بعقليتها القديمة وعدم حماسها لتطبيق شعارات الثورة (حرية سلام وعدالة) وبهذا الترتيب أدت إلى فشل الفترة الإنتقالية وضياع ثلثي عمر الفترة الإنتقالية بدون أن تحقق أي شعار من شعارات الثورة.
الحرية التي كان يجب أن يعيروها إهتماما لتؤدي إلى سلام شامل وعادل لم يعيروها إهتماما. فالسلام الشامل العادل الذي كان يمكن أن يؤدي إلى عدالة لم يتم حتى الآن.
وقعوا سلاما مع حركات مهزومة على الأرض وجيوشها تمت هزيمتها وتشتيت ماتبقى منها كما ضموا إليهم قيادات مطرودة من الحركة الشعبية فخلقوا منهم جسما هلاميا ووقعوا مع هذه المجموعة إتفاقا سموه إتفاق سلام جوبا وهم يعلمون تماماً أن تلك المجموعة ليست هي المجموعة المعنية بإتفاق السلام معها وإنما هناك حركة أخرى موجودة على الأرض فعلا ولها أرض وشعب وجيش.
فقحت هذه هي سبب النكسة وسبب قيام هذا الإنقلاب لأنها أن بدأت بتطبيق شعارات الثورة بالترتيب لأن أي شعار يحقق الشعار الذي يليه لتوصلنا إلى إتفاق حقيقي يؤدي إلى إستقرار البلاد ولكنهم لاطماع حزبية ضيقة تغاضوا عن تطبيق شعارات الثوراة وإنزالها إلى أرض الواقع بتوقيعهم لإتفاق سلام هش ومهزوز فكانت النتيجة التي أمامنا الآن والتي أرجعتنا إلى المربع الأول.
كاودا،
١٣ ديسمبر ٢٠٢١م.