هيئة محامي دارفور وشركاؤها “بيان”

بسم الله الرحمن الرحيم

هيئة محامي دارفور وشركاؤها

*الدماء تسيل بغزارة بولاية غرب دارفور قبل ان تجف مداد لإتفاق بوقف للعدائيات تم التوقيع عليه في غياب أولياء الدم والمعتدى عليهم .
*بحسب إفادات الأهالي في قرى مناطق جبل مون، وكرينك وتكونجي وأزرني ومستري فإن قتلى القرى المعتدى عليها حوالي ٢٠٠ قتيلا وهنالك قتلى تم دفنهم من دون نقلهم لمشارح المستشفيات لإنعدام الجدوى من مساءلة الجناة .

في يوم الجمعة الموافق ١٠/١٠/ ٢٠٢١م هجمت المليشيات المسلحة على منطقة جفلو شمال شرقي وحدة ازرني التابعة لمحلية كرينك، وقتلت ستة من المدنيين واصابت سبعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة كما فقد ستة من سكان المنطقة، ووقع الأعتداء اثناء توجه العديد من المعتدى عليهم من قرية جفلو لأداء العزاء في شهداء الهجوم على منطقة مرحاكة واستهدف الهجوم المشار إليه الشهيد الأستاذ الصادق إبراهيم المحامي واثنان من اشقائه وافراد من اقربائه اثناء توجههم لمنطقة تكونجي لمواراة جثمان والدهم .

* جثامين وجرحى ضحايا الهجوم على منطقة جفلو الذين نقلوا إلى مستشفي الجنينة يوم السبت ١١/ ١٢/ ٢٠٢١م هم :
١/ صلاح اسحق عبد الله.
٢/ إدريس ابكر هرون.
٣/ عبد الله النور قمر.
٤/ عثمان محمود محمد.
٥/ محمد آدم محمد
٦/ ناصر عمر إبراهيم.
كما اصيب العديد من الجرحى بإصابات متفاوتة ومن الجرحى .
١/ عادل تجاني عبدالله.
٢/ جبريل آدم اسحق.
٣/ عمر ابكر اسحق.
٤/ محمد اسحق عبد الله.
٥/ جار النبي عمر إبراهيم
٦/ عبد الله داؤود بشير.
٧/ طاهر ابكر بشير.

المفقودين :
١/ عبد الله محمد ابكر.
٢/ محمدآدم حسين.
٣/ عبد الله عمر ابكر.
٤/ ابكر عبد الرحمن هرون.
٥/ حافظ محمد آدم.
٦/ عبد الله ابكر.

تشجب الهيئة وتدين باشد الألفاظ والعبارات الهجوم المسلح على القرى والمدنيين، وموقف حكومة الولاية من الأحداث، كما وفي رعاية والي الولاية والإدارات الأهلية لملتقى بمسمى وقف العدائيات واعتبار المعتدى عليهم من الضحايا المدنيين بمثابة الطرف في اتفاق لوقف العدائيات وفي غيابهم وغياب اولياء الدم ما قد يؤدي إلى تقنين ظاهرة الإفلات من العقاب بالتستر على الجناة وطمس الحقائق بالإنصراف لمؤتمر صلح حدد له يوم الأثنين ١٢/ ١٢/ ٢٠٢٢م وتسهيل إفلات الجناة من الملاحقات الجنائية.
على اجهزة الدولة العدلية ان تقوم بواجباتها وملاحقة الجناة من مرتكبي الجرائم الجنائية الجسيمة المرتكبة في مواجهة المدنيين، كما وعلى والي ولاية غرب دارفور فتح تحقيق بشان الاحداث ومن ضمنها العثور على جثامين (٢٨ من القتلى بحفير روسي) كانوا يرتدون الزي الرسمي للحركة المسلحة التي يتزعمها والي الولاية خميس عبد الله نفسه، ويستغلون مركباتها، والعثور علي جثتين اضافيتين يوم السبت ١١/ ١٢/ ٢٠٢١م لقتلى الكمين ما بين ازرني وكرينك .

هيئة محامي دارفور وشركاؤها
١٢/ ١٢/ ٢٠٢١م

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.