عمار آمون يخاطب ورشة عمل حماية العملية التعليمية بإقليم جبال النوبة
منير بلل تية
خاطب السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال الرفيق عمار آمون دلدوم أمس ورشة عمل حماية العملية التعليمية بمدينة كاودا بالمناطق المحررة بإقليم جبال النوبة والتي نظمتها الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير(SRRA)بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة.
وقال آمون في كلمته إن التعليم حق من حقوق الإنسان وشدد على الإهتمام بالبيئة المدرسية وأن الجميع مسؤول من خلق بيئة تعليمية سليمة. وأستعرض آمون القوانين والتشريعات التي شرعتها الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي تعزز من حماية الطفل في المدرسة والمجتمع وركز على تلك التي تمنع تجنيدهم.
وجدد آمون إلتزام وإحترام الحركة الشعبية بالقوانين والمواثيق الدولية التي وقعت عليها والتي تتعلق بحماية الطفل وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به شركاء العملية التعليمية خاصة مجتمع السودان الجديد.
وفي سياق آخر قال حاكم إقليم جبال النوبة بالإنابة القاضي عمر رمبوي “إن التعليم بالنسبة لنا في حكومة الإقليم هو أولوية قصوى وهو أحد وسائل البقاء والتنمية
وشدد الحاكم على عدم التمييز في العملية التعليمية اكد بأن كل المؤسسات لها دور في حماية ودعم التعليم ووجه كل الشركاء بالتنسيق الجيد.
من جانب آخر شدد سكرتير التعليم القومي تاو كنجلا تية على أهمية التعليم النوعي وشجع دور الجميع في التعليم وطالب بضرورة إحترام حقوق الطفل في اختيار نوعية التعليم الذي يريده وكما طالب بإحترام القرارات التي تصدرها سلطات التعليم في كل المستويات.
ومن جهته عدّد سكرتير التعليم بإقليم جبال النوبة كوكو محمد جقدول الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم بالإقليم وقال إن المنظمات تعتبر التعليم عبارة عن تنميةولكن رؤيتنا أن التعليم أحد خدمات الطوارئ وضرورة دعمه مثل خدمات الطوارئ الأخرى.
وفي ذات السياق توجه المدير الإقليمي للوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير كوكندي كالو شالوكا بالشكر للمنظمات العاملة في مجال التعليم وقال إن من أكبر مهددات للأطفال هي الآثار النفسية من جراء القذف الذي أصاب المدارس جعلهم في وضع نفسي سيئ. يذكر أن عدد من سكرتيري المؤسسات ومسؤلي المنظمات تحدثوا عن دوره في دعم التعليم.
الجدير بالذكر أن قاعة الشهيد نيرون فييلب أجو للمؤتمرات بالوكالة السودانية للاغاثة وإعادة التعمير قد تم إفتتاحها على هامش أعمال الورشة التي جاءت تحت شعار (لكل طفل الحق في التعليم النوعي في كل الأحوال والأزمان بما في ذلك حالات الطوارئ.)