تنسيقية لجان مقاومة كرري بيان
لقد تعبنا يا صديقي.. ولكن لا أحد يمكنه الإستلقاء أثناء المعركة.
المجد والخلود دائما وأبداً لشهداء الثورة المستمرة، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعودة المفقودين جميعاً.
نعلن نحن فى تنسيقية لجان مقاومة كرري الرفض التام للمساومة حول أهداف جماهير شعبنا الذي خرج في مواكب ال٣٠ من اكتوبر، رفضاً للإنقلاب العسكري، ومن أجل محاسبة المجرمين الذين قاموا به، ونحو الدولة المدنية الديمقراطية التي تكفل جميع حقوقه في العيش بحرية وكرامة. نرفض البيان الهزيل من قوى إعلان الحرية والتغيير الأخير الداعي للعودة لما قبل ٢٥ أكتوبر، وكل الدعوات الجارية للتفاوض والحوار مع القتلة، ونعتبرها ضد أهداف الشعب، ونذكر ان الحساب قادم لا محالة وسيشمل الجميع من محبي السلطة ولاعقي بوت العسكر والإنتهازين.
لا تفاوض ولا مساومة على أهداف ومطالب جماهير الشعب وتضحياته، ولا شراكة مع العسكر، ولن تنطلي علينا الحيل القديمة للتسويات السياسية مع لجنة البشير الأمنية وغيرها، والتى رفضها الشعب منذ إعتصامات القيادة والولايات، ونصت على تلك الوثيقة الدستورية المعطوبة، وأن تكون لجنة البشير الأمنية والمكون العسكري ضلع أساسي في عملية تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية التى نسعى إليها جميعاً، وهو ما أفقد الثورة الكثير من الدماء، وأرجعنا الى عهد ما قبل الثورة الذي نعيشه الآن، لذلك نرفض كل أشكال التسوية أو المصالحة مع العسكر، من أي جهة كانت، ونعتبره وقوفاً أمام الثورة فى تحقيق أهدافها وإنتصاراتها المستمرة إلى الوصول نحو إنتزاع السلطة والثروة كاملة للشعب، ومحاسبة كل من شارك فى مذبحة إعتصام القيادة العامة وإعتصامات الولايات والإنقلابات وغيرها من الجرائم المسجلة والموثقة الى آخر جرائم الإنقلاب الحالي.
وندعو كافة الأجسام الثورية لرفض الحوار، الشراكة أو المساومة مع العسكر، وللمضي قدماً في التنسيق معاً للحراك الثوري المستمر إلى إسقاط كل من يقف في وجه شعبنا المعلم، والشعب أقوى والردة مستحيلة.
الإثنين ١ نوفمبر ٢٠٢١م
تنسيقية لجان مقاومة كرري
#كلالسلطةوالثروة_للشعب
#الردة_مستحيلة