مفاوضات وتسوية مع “الإنقلابيين” من خلف ظهور الثوار

 

الخرطوم: Splmn.net

كشفت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أمس السبت عن لجنة أطلقت علي نفسها لقب “لجنة حكماء” إنخرطت في إجتماعات موسعة وذلك للتوسط بين العسكريين الانقلابيين ومن اسمتهم بالمدنيين( دون ذكر لاسماء) من أجل وضع حدا للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وذلك دون أن تفصح عن أعضاء تلك اللجنة أو الآلية التي تكونت عبرها إلا انها أوضحت أن الدكتور الشفيع خضر هو أحد أعضاء تلك اللجنة وقد صرح للشرق الاوسط “إن اللجنة التقت أمس الأول “البرهان، وحمدوك،” وإستمعت لوجهات نظرهما وان اللجنة ستعقد إجتماعاً منفصلاً في وقت لاحق للخروج بمبادرة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

ومن المعروف أن الدكتور الشفيع خضر والذي كان أحد المقربين من الدكتور عبدالله حمدوك في الفترة الأولي لتوليه رئاسة الوزراء كان تصفه العديد من الوسائط الإعلامية بالمستشار غير المعلن لرئيس الوزراء إلا أنه إختفي من المشهد فجاءه دون معرفة الأسباب الحقيقية، غير أن خضر صرح في وقت لاحق لصحيفة السوداني أن بينه وحمدوك جفوة.

وفي ذات السياق ففد أفادت الدكتورة مريم الصادق المهدي لقناة الجزيرة، أن هناك عدداً من المبادرات المحلية والدولية بدأت التحرك بشأن الوضع في السودان، وأعربت عن أملها أن يكون موقف الشعب السوداني اليوم مقنعا لمن قاموا بالانقلاب، للتراجع عنه والتفاوض من أجل احتواء التداعيات الأخيرة.

إلى ذلك، أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن أنه سيتقدم بمقترح ميثاق إستكمال ثورة ديسمبر المجيدة للتشاور مع القوى الثورية وفي مقدمتها لجان المقاومة بالأحياء والفرقان، للتأسيس لمرحلة جديدة أساسها التغيير الجذري والسلطة المدنية الكاملة و إسقاط المجلس العسكري الانقلابي وتقديم أعضائه لمحاكمات عاجلة وعادلة على كل جرائمهم بحق الشعب السوداني وانه لا تفاوض مع المجرمين ولا عودة لشراكة الدم المعطوبة بل تسليم السلطة فورا لحكومة مدنية كاملة تختارها القوى الثورية من عناصرها المؤمنة بالتغيير الجذري وأهداف ثورة ديسمبر حسب تعبيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.