تجمع الأجسام المطلبية – تام -: بيان بخصوص رفض إجراءات تكوين المجلس التشريعي

 

بأسم الله والثورة والوطن .

مواطنيننا الثوار البواسل، سعيا لبناء مؤسسات السلطة المدنية على أساسا متين، وإنتصارا لمبادئ الثورة الظافرة وتثبيت مكتسباتها، وتحقيقا لضرورة تكوين مجلسا تشريعيا قوي يقوم بمهام وضع التشريعات المعينة على الإنتقال الديمقراطي الحقيقي، من أجل كفل الحرية وإنجاز العدالة وتحقيق السلام والنماء والعيش الكريم .

يبين – تجمع الأجسام المطلبية – تام – النقاط المهمة التي يجب توفرها لتكوين مجلسا تشريعيا صحيحا :

– مشاركة كل قوى الثورة الحية، والقوى الشبابية و الفئوية، والمرأة، وقطاعات المنتجين ( زراع، رعاة، معدنين) والمهنيين والحرفيين، والمغتربين والمهاجرين والنازحين واللاجئين بسبب الحرب وكل المتضررين من السياسات الجائرة خلال الحقب السابقة .

– إعتماد الكثافة السكانية عند تحديد عدد النواب للمنطقة المعينة، و الحرص على أن يكون المجلس معبرا عن واقع التعدد والتنوع الثر في السودان .

– إعتماد معايير إختيار وآليات عمل واضحة شفافة وملزمة، تبين التوازن والعدالة وتؤكد توفر الكفاءة وتضبط الأداء في مرحلتي إختيار النواب وأثناء فترة عملهم .

بالاستناد على النقاط المذكورة أعلاه يصبح موقفنا في – تجمع الأجسام المطلبية – تام – رافضا للإجراءات التي شرع “المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ” في إتباعها لتكوين ” المجلس التشريعي” وذلك للاتي من أسباب ونتائج :

– الشروع المباشر في إختيار متعجل وخلال فترة أسبوع واحد، دون وضع معايير واضحة، وذلك سيقود إلى ؤخلق إختلافات ونزاعات حول تكوين المجلس التشريعي، فضلا عن أنه سيؤسس ” جسما تشريعيا” مفتقرا لأساسيات النشؤ المعافى، ضعيفا وغير مستقل وربما غير مستقر، وهذا وحده كافي لأن يخفق المجلس في تلبية متطلبات المرحلة وتطلعات الثوار .

تأسيسا على هذه القراءة الواقعية، نطرح مقترح قيام ” إجتماع موسع لقوى الثورة ” للتفاكر وتبادل وجهات النظر والوقوف على كل الآراء، ثم التوافق على الطريقة المثلى لتكوين ” المجلس التشريعي” الذي عليه تبنى الآمال في إيجاد حلول للأزمات الراهنة، وعليه الإرتكاز لوضع خارطة واضحة المعالم لمسيرة الثورة التي لم يزل سعيها نحو ” حرية .. سلام .. عدالة ” .

سكرتارية تجمع الأجسام – المطلبية – تام –
الخرطوم – الخميس 10 ديسمبر 2020 م .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.