د. الباقر العفيف : إحالة أمر علاقة الدين بالدولة إلى المؤتمر الدستورى “حجة كيزانية”
الخرطوم : Splmn.net
وصف مدير مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية د.الباقر العفيف فى حواره مع صحيفة التغيير الإلكترونية ، وصف حجة إحالة مسألة علاقة الدين بالدولة إلى المؤتمر الدستورى (بالحجة الكيزانية) من الطراز الاول ولا يمكن أن تنطلى على من يعرف أبجديات السياسة على حد تعبيره ، مضيفاً ” أولاً مسألة ألّا يكون هناك تمييز بين المواطنين على أساس ديني أو عرقي أو نوعي وألّا تكون هناك قوانين تحمل في داخلها مثل هذا التميير فهذا من الحقوق الأساسية التي منحها الله للبشر! فهذه لا يقرر فيها مؤتمر دستوري! هناك من يفهم فكرة المؤتمر الدستوري بطريقة خاطئة، فهذا المؤتمر يصنع الدستور بتفاصيله المختلفة، ولذلك الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو طرحت فكرة المبادئ فوق الدستورية، وهذه لا تخضع لتصويت لتقرر فيها الأغلبية، مثل هذه المبادئ التي تشمل الحقوق الأساسية أسماها الفلاسفة الغربيون القانون الطبيعي”
وحول سيطرة العسكريين على ملف السلام إعتبر ” العفيف ” أن ملف السلام تم إختطافه من المدنيين لان العسكريين كانو يرغبون فى الاتيان بقيادات الحركات المسلحة للاستفتاء بهم سياسياً ولتعزيز شرعيتهم مشيراً إلى لقاء حميدتى بقيادات الجبهة الثورية (منى أركو مناوى وجبريل إبراهيم ) فى تشاد واجرائه محادثات معهم ، وتسائل الدكتور الباقر العفيف لماذا يقود الكباشى الوفد التفاوضى الآن رغم أنه سبق أن أفشل إتفاقاً حول علاقة الدولة خرجت به ورشة عمل فى جوبا حيث وافق على مخرجاتها كل أعضاء الوفد الحكومى