بيان مشترك :تجمع المهنيين -ولاية جنوب كردفان/تنسيقية لجان مقاومة – جنوب كردفان

بيان مشترك :تجمع المهنيين -ولاية جنوب كردفان
تنسيقية لجان مقاومة – جنوب كردفان

لاشك ان تاريخ السودان هذا الوطن المنكوب مر بالعديد من الحقب المتباينة التى تارجحت بين الحكم الديمقراطى في بعضها وسطوة الدكتاتوريات الشمولية القامعة في البعض الاخر ، الشيء الذي جعل المشهد التاريخي لحكم البلاد غير واضح المعالم ويشكل خلفية مظلمة لا يمكننا ان نبني عليها نهوض دولة السودان الحديث.
تعتبر ثورة ديسمبر المجيدة نقطة تحول كبيرة في تاريخ السودان لما نادت به من شعارات من شأنها اخراج البلاد من ظلمات التاريخ وحلقته الشريرة .
جماهير جنوب كردفان الاوفياء

ان الجهد الكبير الذي ظلت وما ذالت تبذله قوى الثورة لمعالجة العمل التخريبي العام الذي انتهجه طواغيت النظام البائد هو السبيل الاوحد لوضع خطى تقود البلاد الى مربع الحرية والسلام وسيادة حكم القانون والعمل على توفير العيش الكريم للمواطن البسيط الذي يعاني طوال ثلاثين عام من القمع والبطش والاهانة
ان المعالجات التى سعت لوضعها قوى الثورة هي بالضرورة اعادة اصلاح الوضع العام ومن ضمنه اصلاح الوضع بالخدمة المدنية وعلى رأسها اعادة هيكلة المناصب القيادية العليا ابتداءا من منصب والي الولاية

اننا في تجمع المهنيين ولجان مقاومة جنوب كردفان والاجسام الثورية كانت اشواقنا ان تحظى الولاية بوالى مدني له القدرة الكافية علي ادارة ملفات الولاية الموغلة في التعقيد وعندما فرض علينا د. حامد البشير ابراهيم حسب توجهات المركز احتفظنا برأينا حول الطريقة التى تم بها تعيينه رغم الاستهجان الجماهيري الذي صاحب ذلك التعيين الفوقي البغيض حيث استقبلته الجماهير بالرفض وكان خير دليل على انه ليست الانسب
استمر هذا الوالى رغم الوهن الذي اتسم به اداءه استمر في اصدار القرارات المتناقضة والمجافية للرشد ومضادة للثورة والثوار ضاربا عرض الحائط بكل موجهاتهم بل وبموجهات مجلس الوزراء القومي وعلى راسها القرار رقم (١) القاضي بايقاف التنقلات والترقيات والانتداب مما يدل على عدم الدراية وعدم والتوازن في اصدار القرارات.
ان المديرين العامين للوزارات اتت بهم قوى الثورة بعد الدراسة العلمية والتمحيص في عدد من المعايير المهمة التى ينبغي ان يتحلى بها المسؤول في السودان وبعد حقبة من الفساد والامراض المزمنة بالعمل العام
وتم تعيينهم بالشرعية الثورية وولاء الجماهير
كيف لوال لم تصل مدة ادارته للولاية عام واحد ان يحدد اهليتهم من عدمها؟
عطفا على ان من جاء بهم في قراراته يعتبرون حاضنة للكيزان والشرائح المتعفنة من الفاسدين والانتهازيين
كان بالاحرى مشاورة الحاضنة السياسية له كاحترام لمؤسسية العمل بالفترة الانتقالية وكحد ادنى لانتهاج اسلوب العمل الجماعي
لكننا نعلم يقينا ان الامين العام الحالي للحكومة هو من يقوم بكل ذلك التضليل وحرف الامور عن مسارها الصحيح
عليه فاننا نرى الاتي:-

١/ الغاء القرار بالرقم ( ١٠٠) الخاص بتعيين المدراء التنفيذيين بالمحليات
٢/ الغاء القرار بالرقم(١١٤) والقاضي بتعيير (الكوز) عمادالدين عبدالمنطلب مديرا عاما لوزارة المالية
٣/اقالة امين عام حكومة ولاية جنوب كردفان
٤/تمهل امانة الحكومة ٢٤ ساعة لتنفيذ المطااب انفة الذكر
وفي حالة عدم الاستجابة يترك الامر للقواعد المهنية والجماهيرية بالولاية لاتخاذ ما تراه مناسبا من رد الفعل الثورى لتقويم الاوضاع بالولاية.

نحن السقينا النيل من دمنا الفاير ..
ما بننكتم نسكت في وش عميل جاير ..

تجمع المهنيين السودانيين ج .ك
تنسيقية لجان مقاومة ج.ك 29/نوفمبر/2020 م