تداعيات المرحلة و “ظهور كائنات تنادي بمنبر جوبا التفاوضي بأن الرفيق القائد/ عبدالعزيز آدم الحلو ، الرفيق د/ محمد يوسف المصطفى و د/ محمد جلال هاشم لا يمثلو النوبة “.
مقبول الأمين ( كوكامي)
مفاوضات السلام الجارية بدولة جنوب السودان- جوبا تحت قيادة الرفيق القائد/ عبدالعزيز آدم الحلو هي مفاوضات تهدف لتوقيع إتفاقية سلام (شامل و عادل) يلبي تطلعات الشعب السوداني ولتحيق مشروع السودان الجديد و للذين يفتكرون أو يعتقدون أن الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال قيادة الرفيق القائد/عبدالعزيز آدم الحلو لا تمثلهم، وإن الحلو لا يمثل شعب جبال النوبة عليهم الإجابة على الاسئلة التالية :
1/ هل إستشهاد الرفيق القائد (عمر الحبوب) بكاودا – المناطق المحررة كان من أجل جبال النوبة أم كل السودان والسودانين؟
2/ وهل إستشهاد رفاق الدرب و المشروع، كان من أجل تحرير السودان و مبادي مشروع السودان الجديد أم هم كانو مخطئين؟
و للامانة و التاريخ كل الرفاق الذين إستشهدو و أفنو جل شبابهم، كان من أجل المشروع و مبادئ السودان الجديد، و للذين يدعون بأنهم مؤسسي الحركة الشعبية و أفنو جل شبابهم في الحركة الشعبية، و الحركة الشعبية تمثل جبال النوبة فقط هم مخطئين بغض النظر عن المبادي التي خرجو من أجلها.
الحركة الشعبية-شمال الآن في اقوى مواقفها وتتفاوض مع حكومة الفترة الانتقالية برأس مرفوع و مبادئ راسخة لتحقيق تطلعات وطموحات جماهير شعبنا الاوفياء. ولكن مهم جدآ و بالضرورة تقبل مسألة التحالفات كما حدث من قبل في الحركة الشعبية لتحرير السودان الأم، آنذاك شعب جبال النوبة و شعب الفونج الجديد اي شعب النيل الازرق قبلوا بفكرة التحالف و إنضمو إلى النضال المسلح مع شعب جنوب السودان لتحقيق الهدف إذا كانت القضية واحدة وفي نفس الوقت الشعب واحد والدولة واحدة، لذلك إستمر النضال والمطالب إلى أن تحققت مطالب شعب جنوب السودان و ما زال النضال مستمر إلى أن تتحقق كل مطالب الهامش السوداني.
إذآ رسالتي واضحة كالشمس للذين يدعون بأن الرفيق عبدالعزيز آدم الحلو والرفيق د/ محمد يوسف المصطفى و د/ محمد جلال هاشم لا يمثلون النوبة وليس لهم الحق في التفاوض بإسم النوبة، عليهم بمراجعة موقفهم هذا جيدا، فهولاء الرفاق لا يفاوضون بإسم النوبة فقط، بل يفاوض بإسم السودان و مشروع السودان الجديد، و كل الهامش السوداني، والحركة الشعبية – شمال ليست ملكا لشعب النوبة فقط، بل هي حركة جميع السودانيين ولكل من يؤمن بالسودان الجديد ونال العضوية التنظيمية و يجب على الرفاق في الضفة الأخرى تقبل الرفاق من كل مناطق السودان المختلفة من أجل المضي قدما نحو تحقيق أهداف و تطلعات مشروع السودان الجديد.
إذآ د/ محمد يوسف المصطفى رفيق و يطمح في تحقيق سودان جديد علماني ديمقراطي يسع الجميع و كذلك د/ محمد جلال هاشم هو حليف و رفيق المشروع و في نفس الوقت يتطلع لتحقيق سودان جديد علماني ديمقراطي يسع الجميع. لذلك علينا بتقبل التحالفات من أجل المضي قدمآ نحو تحقيق الأهداف بعيدآ عن المطالب الأخرى التي تشق الصفوف وتجحف في حق مشروع السودان الجديد الذي نتطلع إليه. لذا للذين يدعون للقومية النوبية لنا لقاء.
والحركة الشعبية – شمال بقيادة الرفيق القائد عبدالعزيز آدم الحلو ماضية قدما نحو تحقيق مطالبها الشاملة و العادلة و ماضية نحو تحقيق اهداف مشروع السودان الجديد.
دمتم و دام مشروع السودان الجديد
النضال مستمر و النصر أكيد
السودان الجديد
الحركة الشعبية حركة الان حرمة قومية ،تدعوا كل اطياف المجتمع السوداني للدخول فيها ،فهي الان تدير العصا وتحرك المشهد الان ،وبالواضح هي التي فعلا تعي مشاكل السودان،النضال مستمر الي ان يتحقق مشروع السودان الجديد ،العدالة والمساواة والمواطنة ودولة القانون
التنوع الموجود في الحركة الشعبية لا يوجد في حزب غيرها فهي في عضويتها فيها كل السودانيين بمختلف جغرافياتهم واثنياتهم من طلاب وعمال ورجال دين ونساء وشباب ومثقفين وشعراء ومهمشين فهي حركة تحريرية جعلت العلمانية من مبادئها حتى لا يكون هناك تميز لاي اثنية أو دين