ناشطة كينية في بعثة «يوناميد» تفوز بجائزة أفضل عسكري مناصر للمنظور الجنساني
التغيير : Splmn.net
تم اختيار جندية حفظ السلام الكينية، ستبلين نيابوغا، لتلقي جائزة “أفضل عسكري مناصر للمنظور الجنساني” لعام 2021.
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بجندية حفظ السلام الكينية، التي حازت على جائزة مناصرة النوع الاجتماعي العسكرية الأممية هذا العام.
وذلك لعملها في مجال تعميم مراعاة المنظور الجنساني أثناء خدمتها في منطقة دارفور المضطربة في السودان.
ونوه الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الإثنين الماضي، بمستشارة الشؤون الجنسانية العسكرية، ستبلين نيابوغا، البالغة من العمر 32 عاما.
والتي خدمت في بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة في دارفور (يوناميد)، لتميزها في عملها.
وقال غوتيريش “لا يمكن تحقيق السلام والأمن واستدامتهما إلا إذا كان لدى جميع أفراد المجتمع فرص متساوية، وحماية، وإمكانية الوصول إلى الموارد والخدمات، والقدرة على المشاركة في صنع القرار”.
وأوضح أنها من خلال جهودها، “أدخلت الميجور نيابوغا منظورات جديدة وزادت من الوعي بأبعاد النوع الاجتماعي الحاسمة عبر البعثة، وساعدت في تعزيز مشاركتنا مع نساء دارفور”.
وقالت الميجور أو الرائدة نيابوغا، وهي تتأمل في دورها بحفظ السلام، إنها “مسرورة”.
ذلك لأن جهود الأمم المتحدة في خدمة الإنسانية لها تأثير إيجابي ويتم الاعتراف بها.
وأضافت: “حفظ السلام هو مشروع إنساني: وضع النساء والفتيات في صلب جهودنا واهتماماتنا، سيساعدنا على حماية المدنيين بشكل أفضل وبناء سلام أكثر استدامة”.
تم إرسال الميجور نيابوغا إلى صفوف بعثة يوناميد في فبراير 2019.
وطوال عامين في زالنجي، وهي بلدة في غرب السودان، عملت بجد لتعميم قضايا النوع الاجتماعي في الأنشطة العسكرية من خلال نشر الوعي بالديناميكيات في الميدان.
وشجعت على وجه التحديد التواصل الذي يراعي الفوارق بين الجنسين في المجتمعات المحلية لتعزيز حماية المدنيين.
كما ركزت على تعليم النوع الاجتماعي لقوات حفظ السلام العسكريين الآخرين.
ودربت ما يقرب من 95 في المائة من الكتيبة العسكرية بيوناميد بحلول ديسمبر من العام الماضي