صدمة الإغتصاب بالصورة والصوت !!

سيف الدولة حمدنا الله

 

بالمقطع المصور للاغتصاب الوحشي الذي نفذته مجموعة حيوانات بأزياء بشرية على فتاة مسكينة بمنطقة النيل الأزرق، يكون الشعب قد عرف معنى كلمة (الاغتصاب) بعد أن كانت مجرد عبارة تبلغ علمه في الأخبار وعبر البيانات التي تصدر بأرقام الضحايا في مثل هذه الجرائم التي إرتكبها قطيع من نفس الفصيلة في دارفور وبين جدران السجون والمعتقلات.

الذي جعل هؤلاء الأوغاد يتبادلون الاعتداء على فتاة ضعيفة بتلك الوحشية وتحت تهديد السلاح، هو التغافل والتهاون الذي لا يزال يحدث من الدولة في القصاص من المجرمين في مثل هذا النوع من الجرائم، فما تزال جرائم الاغتصاب التي وقعت في عهد الإنقاذ، وكذلك التي صاحبت فض الإعتصام خارج نطاق تحقيقات الشرطة والنيابة، وقد مضت ثلاث سنوات على بداية الإنتقال والحكم الديمقراطي.

جريمة الاغتصاب في كل أنحاء العالم تأتي من حيث إهتمام الحكومات والضمير الإنساني قبل جريمة القتل، وذلك بسبب ما يخلّفه الإغتصاب من آثار مدمرة على الضحية وأفراد الأسرة وكل العشيرة من حولها. ولا يكفي أن يكون التحرك الذي تقوم به الآن سلطات الدولة في جريمة بهذه الفظاعة بقيادة ضابط من شرطة المحلية التي وقع بها الحادث، فالصحيح أن تتحرك سلطة الدولة المركزية في التحقيق بشأن هذه الجريمة وتحشد له أعلى مستوى من الإمكانيات البشرية والفنية للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة وبأسرع ما يمكن.

4 تعليقات
  1. نصرالدين أبكر يقول

    الاغتصاب هي أحد العقوبات التي كانت تستخدم من قبل النظام السابق في انتهاك واضح لكل الأعراف الدينية والدولية وهي ليست محصورة للأنثى فقط وبل هذه العقوبة تستخدم ضد الذكر أيضاً ولأن كل المحاكم تسر في نفس خطي النظام السابق لم ولن تولى هذه الجريمة البشعة أي اهتمام في سن قوانين رادعة.
    يكفيك تهاون المحاكم في أكبر اغتصاب جامعي تعرض له الشعب السوداني في جريمة فض الاعتصام في ٢٩ من رمضان من العام ٢٠١٩م. وهذا في ما بعد عهد ثورة ديسمبر المجيدة علما بأن أكبر اغتصاب تعرض له هذا الشعب ومن الجنسين كان في عهد نظام الإنقاذ.
    فقط أصبحنا نكتفي بالشجب والإدانات وربنا يجازي الكان السبب.
    هذه الجريمة التي تعرضت له هذه المسكينة يجب أن لا تمر مرور الكرام إن كانت هنالك محاكم وفي عهد نظام ديمقراطي.
    سبحان الله دائما مثل هذه الجرائم تحدث على مرءاً من من الجلاد (الحكومة) سوء كانت واقعاً أو عبر أجهزة السوشيال ميديا كما هو الحال في الصور التي بثت لهذه البنت التي تعرضت الاغتصاب
    الانظمة المتهالكة دائماً هي التي لا تحاسب على مثل هذه الجرائم لأنها تستخدمه في انظمتها كعقوبة هم قد جاءو به لا يستطيعون محاسبه فاعله لأنهم هم أولى بالحاسبة.

  2. A bdullah Ibrahom يقول

    اذا تم اعدم شخص واحد من مرتكبي جريمة اغتصاب امام أعين الشاب السوداني ولا يتكرر الجريمة اغتصاب لكن للاسف لا
    يوجد قانون العدالة فى السودان.

  3. عبد القادر يقول

    رمضان كريم

  4. عبدالله عبد الحفيظ يقول

    تطبيق القانون واظهار هيبة الدولة هي التي تحد من مثل هذه الجرائم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.