الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل : بيان حول أحداث الجنينة
القطاع السياسي
أمانة الاعلام
5 ابريل 2021
يدين الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل التفلتات الأمنية و حملات القتل و التصرفات البربرية و الإعتداء الغاشم علي العزل و الأبرياء و الآمنين و الترويع الخادش للانسانية و الذي لا يمكن وصفه إلا بالمجزرة التي تشعل الحريق مرة أخري في أحياء الجنينة الآمنة . و يدعو الحزب كافة أعضاءه بتقديم العون و المساعدة و الإسعاف و خدمة المواطنين في هذه اللحظات العصيبة و يناشد الحزب بالإحتكام إلي صوت العقل و تمكين أبناء الوﻻية و عقلائها من التدخل لبناء الحل و تفويت الفرصة أمام الفتنة و تجدد الإقتتال و إشعال الحريق مرة أخري بمحاسبة الجناة أمام العدالة و يشير الحزب إلي أن سلاما لا يخاطب جذور الازمة و المشكلات دوما سيضع حلوﻻ عابرة ﻷفق الأزمة و حتما سيعيد إنتاج المشكلة في صيغ اخري . و سلاما لا يستكمل ببناء سلم مجتمعي مكتمل الأركان و إدارة أهليه غير منحازة سيجلس البلاد علي برميل من البارود و يوسع من دائرة الحريق و سلام ﻻ يحرسه جيش واحد ذو عقيدة موحدة لن يستمر و يدوم كما لن يكون عادﻻ و شاملا.. يطالب الحزب الحكومة الوﻻئية و الاتحادية بالتدخل السريع لإيقاف اﻹنزﻻق الأمني و وقف اﻹقتتال و إبراز هيبة الدولة و بسط نفوذها علي الكافة . الرحمة و المغفرة لشهداء الأحداث المؤسفة و عاجل الشفاء للجرحي .
أمانة الاعلام .
نعم 👍 ان السلام الذي لا يخاطب جذور المشكلة لا يعتبر سلاما وماذمب هؤلاء الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب لماذا اين دور الحكومة والحركات الموقعة علي السلام هل استكانوا وعاشوا لانفسهم هذا لايليق بنا في ظل تورة ديسمبر المجيدة التي اندلعت من اجل الحرية والسلام والعدالة