مواكب لدعم اتفاق الحلو وحمدوك بالجنينه
تقرير : حب الدين حسين إسحق(حبو أرسطو ) : Splmn.net
نظمت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بغرب دارفور الخميس الماضي موكب مليونية التأييد لأعلان المبادئ الذي تم الاتفاق عليه بين رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، بتاريخ 3 سبتمبر 2020م بأديس ابابا، بمشاركة تجمع المهنيين السودانيين بغرب دارفور ولجان مقاومة الجنينة وتجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت و مبادرة منظمات المجتمع المدني تحت شعار( الإنتصار الدائم هو انتصار السلام العادل).
في جوء مهيب وبحناجر صارخة وبزغاريد الرفيقات والكنداكات انطلق الموكب من ساحة مستشفى الجنينة التعليمي عند الساعة 11صباحآ بأدبيات ومورالات الجيش الشعبي متجهآ إلي ساحة الحرية (البرهانية) مرورا بسوق الجنينة الكبير وبنك الخرطوم والجهاز القضائي وبنك السودان المركزي حتى ساحة الحرية، تعلوه هتافات عديدة ابرزها ( شهيدنا مات خلي وصية لازم لازم نحقق أهدافنا يا كمرد ،بطل النوبة يوسف كوة سلم شعبه مسؤولية سودان الجديد، من كادوا للجنينة سودانا لازم نحقق أهدافنا يا كمرد – يا دولة علمانية أو ثورة أبدية، يا دولة علمانية أو حق تقرير مصير شعبنا- جيش الشعبي وين انحن ياهو ديل ، جيش علمانية وين انحن ياهو ديل ….الخ) هتافات وزغاريد واهازيج الألف الجماهير تدعم إتفاق إعلان المبادئ تبجل الحركة الشعبية وقاعدتها العريضة بغرب دارفور تعبر عن مكانتها وتضحياتها في سبيل الحرية والعدالة والمساواة من أجل بناء السودان الجديد
حيث خاطبة المليونية عدد من قيادات ممثلي الاجسام المشاركة في الإحتفال .
ابتدر اللقاء ممثل تجمع المهنيين السودانيين بغرب دارفور الأستاذ الجامعي سيف الدين إسماعيل مصري بدعم تجمع المهنيين لإتفاق إعلان المبادئ المبرمة بين الحلو وحمدوك وتناول عدد من القضايا المهمة التي تخص الشعب السوداني وخاصة في جانب الاقتصاد والأوضاع المتردية والمشكلات التي تواجه الشعب السوداني وحكومة الفترة الإنتقالية وهي تمثل تحدي كبير ويصعب الخروج منها الا بتعاون كافة القوى السياسية حتى تخرج البلاد من الأزمة الاقتصادية الحرجة وكما تحدث قضايا التهميش التي تواجه المناطق البعيدة من المركز ، كما قال في حديثه : انهم في تجمع المهنيين يؤيدون الاتفاقية والتي عرفت باتفاق ( الحلو – حمدوك) واكد بان هذه الاتفاقية قد ناقشت القضايا الجوهرية التي تخص جذور الازمة السودانية التي تجاهلتها إتفاق الجبهة الثورية مع الحكومة بجوبا .
المتحدث الثاني ممثل مبادرة منظمات المجتمع المدني بغرب دارفور عضو لجنة إزالة التمكين الولائي الأستاذ إبراهيم موسى شمو قال انهم في منظمات المجتمع المدني بغرب دارفور تكمن أهدافهم الرئيسية في تحقيق السلام الشامل المستدام والعدالة الإنتقالية ودولة المواطنة والمصالحة، وقال ان الإتفاقية التي تمت في جوبا لم تناقش القضايا الحقيقية لشعب السوداني ولم تخاطب جذور الازمة السودانية،واضاف نحن في منظمات المجتمع المدني ندعم الإتفاق الموقع وضرورة الإلتزام بها لأنها طوق النجاة لمستقبل البلد.
اما المتحدثة الثالثة ممثلة نساء الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بغرب دارفور استاذة ماجدة عبدالكريم ابتدرت حديثها بقضايا المرأة والطفل والمعاناة التي عانوها في عهد النظام السابق ،وقالت ان القهر والاغتصاب والقتل وعمليات التحرش الجنسي الذي تعاني منه النساء ولا زالت هذه الانتهاكات مستمرة رغم سقوط البشير ولكن بالصبر والصمود ونضالات النساء تم تحقيق جولة أولى في الثورة فتبقى المعركة الحقيقية التي لا يمكن تحقيقها إلا في الدولة العلمانية التي تنهي التمييز بكافة أنواعه وهن كنساء يقفن خلف إعلان المبادئ باعتبارها أرضية صلبة لبناء دولة وطنية حديثة. وفي المقابل قال
المتحدث الرابع ممثل تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار المساليت باشمهندس عبدالفتاح ترحم على ارواح شهداء دار المساليت في معارك ضد المستعمر الفرنسي في كريندق ودروتي ودرجيل وكما ترحم على ارواح شهداء الثورة السودانية المجيدة،اكد انهم في تجمع معسكرات بدار مساليت يدعمون هذه الاتفاقية التي تعرف اختصارآ إتفاق ( الحلو – حمدوك ) وتناول قضايا النازحين واللاجئين متحدثآ عن المعاناة التي يتلقاها النازحيين واللاجئين في معسكراتهم، واكد في حديثه أن اتفاقية جوبا لم تخاطب جذور الازمة والمشكلة الحقيقية في دارفور وخاصة القضايا التي تخص النازحيين واللاجئين والسلاح والأرض ووصف اتفاقية جوبا بأنها إتفاق من اجل المكاسب والمناصب ومساومة مع الجنجويد وقال إن التردي الأمني والعنف ضد المدنيين العزل والمزارعين واخرها الاحداث في وحدة مورني الادارية التابع لمحلية كرينك والذي قتل فيها شخصان أضافة إلي مجزرة مسترى وكريندق ونيرتتي هو تأكيد أن الثورة لم تكتمل وضرورة مواصلة النضال، مطالبا نزع سلاح مليشيات الجنجويد وطرد المستوطنين الجدد من اراضي وحواكير المواطنين الاصليين وكما طالب بإعادة رد الاعتبار لسلطنة دار المساليت وكما طالب من بعض الشخصيات الذين يتاجرون بقضايا النازحين واللاجئين الكف عن سرقة أصوات الضحايا وضرورة محاكمة البشير وأعوانه في محكمة الجنائية الدولية.
وفي الأثناء قالت المتحدثة الخامسة : ممثلة تنسيقية لجان مقاومة الجنينة، التي حيت الحضور وقالت أنهم كلجان أكثر الناس حرصا للسلام الشامل المستدام وان ثورة ديسمبر المجيدة لن تكتمل أركانها بغياب السلام الحقيقي وانهم يأييدون إتفاق الإعلان المبادئ الموقعة ولابد من الإقرار بالدولة الوطنية
إلى ذلك ابتدر المتحدث السادس ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال غرب دارفور إبتدر حديثه بالتحايا وطالب من الجمهور وقفة حداد لمدة دقيقة لترحم على ارواح شهداء الحروب الأهلية والثورة السودانية التي كانت تدار بواسطة السلطات الحاكمة في الخرطوم،بعد دقيقة صمت والترحم حيا قادة الحركة الشعبية والاباء المؤسسين للثورة وشهداء التحرير والنازحين واللاجئين وكافة المهمشين من تروجي لحلفا ومن الجنينة لهمشكوريب ، وكما قدم صوت الشكر لكل المشاركين في مليونية تأييد اتفاقية الحلو-حمدوك، وبدأ بعرض طبيعة تكوين الدولة السودانية وفشل الاباء في إجابة على أسئلة البناء الوطني المتمثلة( كيف يحكم السودان؟ ما هي طبيعة الدولة السودانية؟ ما هي هوية الدولة السودانية ؟ ) وقال ان فشل الإجابة لتلكم الأسئلة كلف السودان ٦٠عام ونيف من الحروب والتخلف وما يعاني منه الآن.
لذا فالحركة الشعبية ولدت من رحم الشعب السوداني المهمش للاجابة على تلكم الأسئلة واطرتها في رؤية السودان الجديد باعتبارها مشروع مؤهل فكريآ وبرامجيآ واخلاقيآ لنهضة البلد وانتشاله من براثن التخلف.
السودان جديد يتقدم السودان قديم يتحطم
العلمانية وييييي حلو وييييي