إرتفاع عدد ضحايا هجوم قريضة الي ٥ قتلى و٢٦ جريح
دبنقا : Splmn.net
ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح ذو الطابع القبلي على مدينة قريضة بجنوب دارفور، يومي الاثنين والثلاثاء ، إلى خمسة قتلى و26 جريحاً بجانب حرق اثنين من احياء المدينة .
وقال مواطن من قريضة لراديو دبنقا إن مسلحين يستقلون 35 من الخيول هاجموا قريضة صباح الاثنين وعادوا أدراجهم بعد تدخل القوات المشتركة ، واوضح إن المسلحين عاودوا الهجوم مرة اخري في الرابعة من عصر الاثنين بالاتجاه الغربي والشمالي الغربي من قريضة وانهم كانوا يستقلون عربات دفع رباعي وخيول ومدججين بمختلف انواع الأسلحة ، وأدى الهجوم في يومه الأول لسقوط اربعة قتلى و24 جريحاً 7 منهم نقلوا إلى نيالا في حالة خطيرة بينما اسعف بقية الجرحى إلى مستشفى قريضة. وبين إن المجموعة المسلحة هاجمت قريضة من الاتجاه الغربي، صباح امس الثلاثاء، حيث وقع اشتباك بين المجموعة المسلحة والقوات المشتركة مما ادى لانسحاب القوات المشتركة وتواصل الهجوم على المواطنين حتى ظهر امس مما ادى لسقوط قتيل وجريحين . واوضح إن المهاجمين أحرقوا اثنين من أحياء قريضة وهما حي الرحمن والشاطئ مما أدى لنزوح مئات المواطنين .
ووجه مواطنو قريضة ، في حديث لراديو دبنقا ، انتقادات للقوات النظامية لعدم تدخلها لصد هجوم المجموعات المسلحة موضحين ان الهجوم واعمال القتل والحرق وقع أمام أعين القوات المشتركة ، وطالبوا الحكومة الاتحادية وأطراف العملية السلمية بالتدخل لبسط هيبة الدولة ، وحسم الصراعات حول الأراضي والموارد المائية ، وحل جميع المشكلات عبر القانون ، كما طالبوا المنظمات بالتدخل لحماية المدنيين وتقديم يد العون للمتضررين الذين أحرقت منازلهم ، موضحين تضرر معسكرات النازحين في أطراف قريضة من الهجوم المتكرر على المدينة. ووصفوا الهجوم بالعمل المدبر والاستهداف الواضح لمواطني قريضة ونازحيها.
ومن جهة ثانية وفي رواية أخرى.
وفي سياق ثان كشف مواطنون من منطقة الدكة القريبة من قريضة عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين في قريضة يوم الاثنين أثناء تعقبهم ماشية منهوبة واشاروا إلى تجدد القتال على مورد المياه امس الثلاثاء .
واوضحوا إن الحكومة نشرت عقب وقوع الاشتباكات ،الاثنين ، قوة مشتركة قوامها خمسين عربة ، الا انها لم تستطع منع الاشتباكات التي وقعت الثلاثاء موضحين أن القوات اكتفت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء .
وتزامن تجدد القتال بين الفلاتة والمساليت مع استلام ممثلي واعيان القبيلتين ديات قتلاهم امام حكومة جنوب دارفور، في أولى خطوات تنفيذ بنود الاتفاق الذي ابرم بين القبيلتين في نوفمبر الماضي.