بيان سكرتارية الشباب والطلاب بالحركة الشعبية حول استهداف الدعم السريع لطلاب الحركة الشعبية
الحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان – شمال – SPLM-N
سكرتارية الشَّباب و الطُّلاب
الدَّعم السَّريع يواصل إنتهاكاتِه ضد المواطنين في دارفور مُستهدفاً طلاب الحركة الشعبية.
جماهير الشَّعب السُّوداني :
عندما رفضت الحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان – شمال رئاسة محمد حمدان دقلو (حميدتي) لوفد الحكومة الإنتقالية لمفاوضات السَّلام السُّودانية، كان ذلك بسبب الإنتهاكات التي إرتكبتها قوات الدَّعم السَّريع في حق المواطنين العُزَّل في عِدَّة مُدن و مناطق في السُّودان، و لذلك كان موقفنا إنه : (لا يُمكن لشخص تقتُل قواته المواطنين الأبرياء ثم يأتي للمفاوضات كرجل سلام) !!. لماذا تقتل قوات الدَّعم السَّريع شعبنا في الهامش؟ ما هي الأسباب و الدوافع ؟. و كيف نضع أيدينا في إيدي قائد هذه القُوات ؟ و ما هي الرسالة التي ستصل لجماهير شعبنا ؟.
بالأمس الأول : الجمعة 4 سبتمبر 2020 في تمام الساعة التاسعة مساء قامت قوة مُدجَّجة بالسِّلاح قوامها (8) أفراد بمُهاجمة منزل الرفيق/ نصر الدين مُختار محمد عبد الله – كادر الجبهة الوطنية الأفريقية (ANF) – (ذِراع طُلَّابي للحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان – شمال) بجامعة القرآن الكريم و العلوم الإسلامية، كلية الشريعة و القانون : المستوى الرابع – في مدينة نيالا (حي تكساس) الحارة الأولى. و تم الإعتداء على كل من :
1/ بدر الدين مُختار محمد – (23) سنة – ثلاثة طعنات بالسكين.
2/ مروة مُختار محمد – (30) سنة – طعن بالسكين.
3/ كمال مُختار محمد – (35) سنة – طعن بالسكين.
4/ والدة الرفيق/ نصر الدين مُختار محمد – (مريم حسين عبد الرحمن) – الضرب المُبرح بالعصا.
في العام 2011، تعرَّضت الأسرة للإعتداء بواسطة نفس المجموعة بالسِّلاح حيث أُطلقت الأعيرة النارية في الهواء مع تهديد الوالدة و الأخوات – بحثاً عن الرفيق/ نصر الدِّين مُختار.
تم إعتقال الرفيق/ نصر الدِّين مُختار – ثلاثة مرات في العام (2015 – 2016 – 2017)، و خرج من المُعتقل في العام 2018، و بعدها تم مُداهمتِه في المنزل بواسطة أفراد الأمن، و هُدِّد بحرق أسرته و إزالتهم جميعاً من الوجود.
الآن تم القبض على عدد (5) أفراد من جملة مُنفِّذي الهجوم الـ(8) – إثنين منهم يتبعون لقوات الدَّعم السَّريع. فما هي علاقة قوات الدَّعم السَّريع بإنتهاكات كانت تُرتكب في عهد النظام البائد ؟ !!.
و عليه نودُّ توضيح الآتي :
أولاً : نرفض بشِدَّة إستهداف كوادر الحركة الشَّعبية من الشباب و الطُّلاب أينما كانوا، و على قوات الدَّعم السَّريع و كافة الأجهزة الأمنية للحكومة الإنتقالية أن تكُف فوراً عن إستهداف الرفيق/ نصر الدِّين مُختار – و أسرته. و الكف عن إستهداف جميع كوادر الحركة الشَّعبية.
ثانياً : لا يُمكن أن تكون قوات الدَّعم السَّريع جُزءاً من ثورة ديسمبر (2018) العظيمة و هي تُمارس نهج النظام البائد في الإستهداف و التَّصفية على أُسس عنصرية.
ثالثاً : لا يُمكن أن يكون قائد هذه القُوات – الدَّعم السَّريع – (فاقد السيطرة) على قواتِه – و في هذه الحالة يكون غير مؤهَّل للعب أي دور قيادي يحفظ الأمن و السِلم في البلاد. فما يحدُث نعتقد إنه يتم بخُطَّة مُحكَّمة تستهدف المواطنين في الهامش على أسس عُنصرية.
رابعاً : إستهداف كوادر الحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان – شمال سوا كانوا من الشباب و الطُّلاب، أو غيرهم – لن يمُر مرور الكرام – و سيكون له تبعات سالِبة على عملية صناعة السَّلام في السُّودان.
عاجل الشفاء لأسرة الرفيق/ نصر الدِّين مُختار محمد عبد الله.
النضال مُستمر و النصر أكيد.
عادل إبراهيم شالوكا
سكرتير الشَّباب و الطُّلاب
الحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان – شمال
6 سبتمبر 2020
عاجل الشفاء لأسرة الرفيق والقصاص لمرتكبي الجريمة الشعواء
مهما تربصوا اكيد قلم الظلم مكسور والنصر حليف لنا عاجل الشفاء لاسرة الرفيق نصرالدين والخزي والعار للارزقية اللامبالين