سكرتارية الشباب والطلاب بالحركة الشعبية نرفض استهداف كوادرنا من قبل الدعم السريع
رصد : Splmn.net
أعلنت سكرتارية الشباب والطلاب بالحركة الشعبية شمال انه في تمام الساعة التاسعة مساء الجمعة قامت قوة مُدجَّجة بالسِّلاح قوامها (8) أفراد بمُهاجمة منزل الرفيق/ نصر الدين مُختار محمد عبد الله – كادر الجبهة الوطنية الأفريقية (ANF) – (ذِراع طُلَّابي للحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان – شمال) بجامعة القرآن الكريم و العلوم الإسلامية، كلية الشريعة و القانون : المستوى الرابع – في مدينة نيالا (حي تكساس) الحارة الأولى. و أكدت السكرتارية في بيان لها ممهور بتوقيع عادل
إبراهيم شالوكا سكرتير الشباب والطلاب أكدت أن الاعتداء شمل
كل من :
1/ بدر الدين مُختار محمد – (23) سنة – ثلاثة طعنات بالسكين.
2/ مروة مُختار محمد – (30) سنة – طعن بالسكين.
3/ كمال مُختار محمد – (35) سنة – طعن بالسكين.
4/ والدة الرفيق/ نصر الدين مُختار محمد – (مريم حسين عبد الرحمن) – الضرب المُبرح بالعصا.
وأوضح البيان أنه في العام ٢٠٠١١، تعرَّضت الأسرة للإعتداء بواسطة نفس المجموعة بالسِّلاح حيث أُطلقت الأعيرة النارية في الهواء مع تهديد الوالدة و الأخوات – بحثاً عن الرفيق/ نصر الدِّين مُختار.
يذكر ان الرفيق/ نصر الدِّين مُختار -تم اعتقاله ثلاثة مرات في العام (2015 – 2016 – 2017)، و خرج من المُعتقل في العام 2018، و بعدها تمت مُداهمتِه في المنزل بواسطة أفراد الأمن، و هُدِّد بحرق أسرته و إزالتهم جميعاً من الوجود.
وأكد البيان انه تم القبض على عدد (5) أفراد من جملة مُنفِّذي الهجوم الـ(8) – إثنين منهم يتبعون لقوات الدَّعم السَّريع. وتسأل البيان ماهي هي علاقة قوات الدَّعم السَّريع بإنتهاكات كانت تُرتكب في عهد النظام البائد.
وأعلنت السكرتارية انها ترفض بشِدَّة إستهداف كوادر الحركة الشَّعبية من الشباب و الطُّلاب أينما كانوا، و طالبت قوات الدَّعم السَّريع و كافة الأجهزة الأمنية للحكومة الإنتقالية بأن تكُف فوراً عن إستهداف الرفيق/ نصر الدِّين مُختار – و أسرته. و الكف عن إستهداف جميع كوادر الحركة الشَّعبية.
وقالت لا يُمكن أن تكون قوات الدَّعم السَّريع جُزءاً من ثورة ديسمبر (2018) العظيمة و هي تُمارس نهج النظام البائد في الإستهداف و التَّصفية على أُسس عنصرية.
وشددت لا يُمكن أن يكون قائد هذه القُوات – الدَّعم السَّريع – (فاقد السيطرة) على قواتِه – و في هذه الحالة يكون غير مؤهَّل للعب أي دور قيادي يحفظ الأمن و السِلم في البلاد. وقالت ان ما يحدُث نعتقد إنه يتم بخُطَّة مُحكَّمة تستهدف المواطنين في الهامش على أسس عُنصرية.
واكدت ان إستهداف كوادر الحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان – شمال سواء كانوا من الشباب و الطُّلاب، أو غيرهم – لن يمُر مرور الكرام – و سيكون له تبعات سالِبة على عملية صناعة السَّلام في السُّودان.
قوات الجنجويد لا تزال موجودة
شكرا للافادة الرفيق سلوكه