شبكة الصحفيين السُّودانيين سلام جوبا تقاسم للثروة والسلطة

إعتبرت شبكة الصحفيين السودانيين السلام بأنه يمثل أحد المطالب المهمة التي رفعتها جماهير شعبنا، حين خرجت وهي تشق الصمت بهتاف: “حرية.. سلام وعدالة”، وقالت الشبكة في بيان لها تلقى “الموقع الإليكتروني للحركة الشعبية” نسخه منه أمس أن عملية السلام تتطلب العدالة الإجتماعية ونفي التهميش والإقصاء عن معادلة السلطة والثروة، واشار البيان إلى
إنّ ما حدث في جوبا لا ينتمي لحقائق ومفاهيم الثورة، ولئن تم الترحيب به من قبل رفاق لنا جمعنا معه تاريخ طويل من البذل والدم والعرق، فهو لا يعني إقرار السلام، فالتوقيع على اتفاق بين جنرالات حرب من أجل النفوذ والمناصب والثروات، من شأنه أن يعيد الأزمة في كل مرة إلى مربعها الأول الخانق، دون أن يثمر ذلك الفعل عن سلام حقيقي على الأرض وعدالة تمشي بين الناس، ودون أن يتفجّر وعداً وقمحاً وتمنى. ووصف البيان سلام جوبا بأنه تقاسم للسلطة
والثروة دون أن يمس جوهر قضايا العدالة الاجتماعية والتهميش، بل هو حفل كرنفالي لقوى السودان القديم، وإن ادّعى بعضها تمثيل الجديد، فهو تمثيلٌ زائفٌ لقضايا حقيقية ومُلحة، وتتطلب أن يتم التصدى لها بوعي ثوري لا ينظر إلى مطالب الجنرالات، بل لخطاب الجماهير في مناطق التهميش وسهول وبوادي الظلامات التاريخية قال البيان أن ماحدث هو استجابة
لضغوط قوى إقليمية، تريد أن تُدخل حلفاءها في السلطة لضمان مصالحها الخاصة، فالاتفاق قد تجاوز حركات ذات ثقل حقيقي مثل حركتي الحلو وعبد الواحد، وتم التوقيع مع قوى لا تمثل إلا نفسها بلا ثقل جماهيري، فالخطأ المنهجي المُرتكب من شأنه أن يبقي الجميع في مربع الحرب رغم التوقيع على ما قيل إنه اتفاق سلام.
وأكد البيان أن ماحدث في جوبا هو تكرار لذات السيناريوهات القديمة لنظام البشير في التعامل مع الحركات المسلحة عبر إغرائها بالمناصب والثروات عبر الاتفاقات الجزئية، دون مساس بجوهر القضية المتمثلة في تحقيق السلام العادل الشامل الحقيقي وتفكيك جذور الأزمة والصراع.

2 تعليقات
  1. گريستو باگ يقول

    يشرڤني أن اگون ملم بگل م حاف وجاڤ في الهامش الشمالي وانا علي علم أن الاتفاقيات التي ابديت في جوبا م هي إلا تمثيل ورقي لا علاقة له بالحاصل والمحصول في القطاع الشمالي أن لم تگن فقط اغراءات (شاي بالياسمين تقيل عشان يبيعوا القضية). لنا في السلام نصيب وإن طال المغيب
    وشگرا

  2. مجاهد حسن لوش يقول

    موفقين رفاق الي الامام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.