محمد جلال هاشم..الدولة سوف تنهار إذا لم يتم تصحيح المسار و هناك قوى لاتريد قيام المجلس التشريعي

إتهم رئيس مؤتمر الوطن السوداني المتحد (كوش). أحد أبرز حلفاء الحركة الشعبية، وعضو وفدها المفاوض الدكتور محمد جلال هاشم قوى سياسية وجهات بعدم رغبتها في قيام المجلس التشريعي الذي سيكون مراقباً لآداء مجلسي السيادة والوزراء. و أوضح جلال في حوار مع موقع الحركة الشعبية الإلكترونى “Splmn.net” من جوبا ينشر لاحقاً، إن أغلب الظن في حال قيام التشريعى فإنه سيكون مجلساً صورياً وسيأتي ضعيفاً في مستوى ضعف مجلس الوزراء.

ورداً على سؤال حول إتفاقية سلام جوبا قال إن أخطر ما في هذه الإتفاقية هو الفجوة، والمحاصصات التي فجرت مشاكل في بعض الأقاليم وغير معروف ماذا ستفعل في المستقبل. و حذر هاشم من أن السلام السيئ سيفجر الحروب و يوسع من دائرتها، و قائلاً أن سلام جوبا مع الجبهة الثورية قد خلق مسارات وهمية من قبل الحكومة موضحاً أن هذا تلاعب بقضايا السلام و مصير الشعوب.

وتوقع هاشم إنفجار صراعات وخلافات بين مكونات الجبهة الثورية و نبه إلى وجود (84 حركة) تطالب بقضايا دارفور، ولدينا حركة شعبية موحودة على الارض، وحركة شعبية إسفيرية، وأعرب عن مخاوفه أن يؤدي هذا الإتفاق إلى إنقسامات داخل الجبهة الثورية في لحظة شعروهم بلحظة أنهم قد قبضوا الهواء، ومن يقبض الهواء فهو خاسر، وعندها سوف ينقسمون على بعضهم، وربما ينقسمون على الحكومة نفسها وهذا مهدد للفترة الإنتقالية.

ورداً على سؤال العلاقات الخارجية للحكومة أكد على عدم وجود علاقات خارجية لحكومة حمدوك، و قال علاقتنا الخارجية متورطه في حرب لا ناقة لنا فيها ولاجمل، و نستخدم فيها جيش كمرتزقة، و نفوض مليشيات إثنية نرس

لها خارج الحدود لتحارب من أجل جلب دولارات. يحدث كل ذلك وحمدوك لا رأي له. وإستطرد أن ملفي السلام و التطبيع مع إسرائيل حمدوك لا رأي له فيهما، وقال يجب أن تستقيل هذه الحكومة لأنها أفشل الحكومات و وصفها بأنها لا علاقة لها بالثورة، ومع ذلك ظلت باقية حتى اليوم دون فعل شئ، قائلا أن الدولة قد تنهار حال عدم تصحيح المسار.