لجنة المعلمين السودانيين #بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين السودانيين
#بيان
القاضي يغزل شاربه لمغنية الحانة
وحكيم القرية مشنوق
والقردة تلهو في السوق
يا محبوبي ..
ذهب المُضْطَّر نحاس
قاضيكم مشدود في مقعده المسروق
يقضي ما بين الناس
ويجرّ عباءته كبراً في الجبانة
يبدو ان بعض الأحزاب لا تعي دروس الماضي، وأن بعض (قادتها) لا ينظرون ابعد من اقدامهم، فها هم الآن يكررون نفس التجارب الخاسرة وللأسف يتوقعون في (حماقة) يحسدون عليها تغيرا في النتائج هذه المرة، ولو انهم نظروا إلى التفاف الجماهير حول تجمع المهنيين بعيدا عن لافتات أحزابهم لما تكالبوا على سلطة الفترة الانتقالية، ولرجعوا إلى رشدهم وعملوا على مصالحة الجماهير عبر مخاطبة القضايا الجوهرية بعيدا عن نهم التكسب الآني الذي لن يدوم طويلا.
المعلمون الشرفاء
واصلت لجنة النقابات بلجنة التفكيك – ومن ورائها احزاب السلطة الحاكمة- تآمرها على لجنة المعلمين حيث سربت وبذات اسلوب النظام المباد وجهاز أمنه قائمة اسمتها باللجنة التسييرية لنقابة ولاية الخرطوم، وأضافت وعلى أساس حزبي عدد (١٤) عضوا للجنة الحالية، والهدف معلوم وهو إحداث أغلبية تسيطر بها على اللجنة، مواصلة لسيطرتها على الحكومة الانتقالية في كل هياكلها، وهي بهذا تبرهن على إصرار القوى المختطفة للحرية والتغيير السير في طريق تفتيت قوى الثورة حتى النهاية.
إننا في لجنة المعلمين السودانيين نشير بأصابع الاتهام – ولنا أدلتنا- إلى السيد محمد الفكي سليمان الرئيس المناوب للجنة التفكيك بتمرير خط أحزاب السلطة الحاكمة – ومن بينها حزبه- ومواصلة المحاصصة الحزبية التي يرفضها شعبنا والتي شملت المجلس السيادي ومجلس الوزراء وحكومات الولايات، وفي طريقها للأجسام النقابية والمهنية للسيطرة عليها وبالتالي ضمان عدم وجود صوت نشاز، وهذا ما كان يفعله النظام المباد وتفعله كل الأنظمة الشمولية.
نعلن في لجنة المعلمين السودانيين رفضنا لسلوك احزاب السلطة الحاكمة الساعية لتفكيك لجنة المعلمين السودانيين عبر عدة محاور منها صنع جسم ضرار، وتمكينه عبر ادوات السلطة، كما نعلن مقاومتنا لهذه المؤامرات حتى وإن دعا الأمر إلى رجوعنا إلى الشوارع، فلم يبق من الثورة إلا القليل،فليعلم محمد الفكي – ومن خلفه – ان لجنة المعلمين قد خبرت دروب المقاومة والقتال ولنا فيها باع..
وان محاولة النيل منها او تفتيتها كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليِوُهِنَها فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهى قَرْنَه الوعِلُ، فأسألوا (من بسجن كوبر) إن كنتم لا تعلمون، فقد ركبتم قطار الثورة عقب توقفه عند محطته الأخيرة.
إعلام اللجنة
الخرطوم ١٧يوليو ٢٠٢١م