جمالية المكان في الكتابةو السرد تخدم مشروع الهوية
حوارات ثقافية
الروائية والقاصة: استيلا قيتانو
حوار: خالد عباس : Splmn.net
*الكتابة رعب يضئ الضمير ويمحو الجسد…. على
عبد القيوم جمالية المكان في الكتابة و السرد تخدم مشروع الهوية
أستيلا:
المكان كما هو معروف إطار اجتماعي الفرد أو مجموعة ثقافية ما تحتضن الفعل والنشاط الإنساني في بقعة ما وهو حافظة للزكريات أيضا المكان زاخر بالأحداث والممارسات الإنسانية التفاعلية بين الكائنات والوجود الكوني، لذا المكان عنصر سردي لا بد من تحقيقه لحفظ التراث الثقافي بشكل عام وبالتالي المحافظة على الهوية أو الهويات المتفاعلة فيه.
المكان مرتبط بالأحداث التي قامت فيه وهو يكتسب بعدا جماليا وتشكيليا وصوريا ليحفز الخيال البصري للقارئ دون عناء ليتقبل المشاهد والملاحظات المتصلة بالادراك الحسي للمكان.
المكان عندي مساهم بشكل فاعل في بناء السرد وهو عندي بطل يلعب دورا أساسيا في النص ويعطي الهوية للشخوص السردية، فقدان عنصر المكان في السرد يصبح العمل هلاميا وبدون هوية، كحلم قصير عصي على التذكر.
علامات ورموز في الذاكرة… نجاحات في مشروعها في الكتابة
استيلا:
مع كافة الرموز الموجودة، سيظل الوطن رمزي المقدس وللأسف بالنسبة لي لم يتحقق بعد، ولكنه سيظل مكتملا ومضيئا في قلوبنا واحلامنا ونعمل على تحقيقه على مستويات عدة، ستظل الأرض هي الأرض وسيظل الإنسان هو الإنسان السوداني العزيز في كل بقعة، ويشكل جزء كبير من همي اليومي والابدي.
ومن العلامات الفارقة عندي هي ثورة ديسمبر المجيدة، وهي بمثابة تاج على جبين الوطن والزمن، توج نضالات بدأت واستمرت من زمن بعيد واخيرا انتصرت إرادة الشعب، من كان يتصور أن السلمية يمكن أن تنتصر على الطغاة وتجار الدم والدين وسادة العنف.
ثورة ديسمبر علامة للتعافي وإمكانية تحقيق سودان ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة، هي فرصة قوية وممكنة ويجب أن يلتف الجميع حول اغتنامه.
مساحة لأستيلا تقول فيه ما تبادر لها
استيلا:
همي الأوحد الان، أن ينتهي دولتي السودان شماله وجنوبه من اجراءات السلام في كل علي حدى، والتسريع في الترتيب الداخلي، ليتفرغ الجميع للعمل من أجل تطوير وتمتين العلاقات التي تقوم على التعاون المثمر من أجل شعبي البلدين، لقد تعب الناس من هذا الوضع العالق، خاصة وضع شعب جنوب السودان في السودان مازالوا في أوضاع مزرية ما بين لجوء ونزوح وعودة طوعية لم تكتمل منذ 2011 ومر الكثير تحت الجسر، لابد من معالجة هذا الوضع دون الاعتماد على المنظمات، نرجو الاستفادة من مناخ الأخوة والانفتاح لتعديل هذه الأوضاع، ليس هناك سبب أن يكون هناك سوداني مهان ويعيش بادني احتياجات في أراضي غنية بالموارد. مبروك استيلا جائزة القلم الذهبي
استيلا:
رواية أرواح ادو مشروع، وصراحة لم أتوقع أن تفوز بجائزة القلم البريطانية،
كما هو معروف انها الرواية الأولى لي، ولم اتوقع ان تحقق هذا النجاح خلال عام.
اشكر كل من دعمني واهتم بما كتبت وشجعني على مواصلة الكتابة.
الف
استيلاء كاتبة متمكنة ولها مفردات خاصة في السرد والتصور البصري للشخص داخل المكان وبين المعاني
مشروعها امتداد لمشروع كتاب امريكا اللاتينية من منظور تناول المكان كعنصر اساسي في وجود شخص تتحرك في مساحات الوجود الانساني المتعايش فما بينه ….